الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المبادرة الوطنية شمال غزة تعقد لقاء جماهيريا لدعم اتفاق المصالحة

نشر بتاريخ: 18/05/2014 ( آخر تحديث: 18/05/2014 الساعة: 12:22 )
غزة - معا - طالبت اوساط مختلفة من قيادات وشخصيات وطنية واعتبارية ونسوية شبابية بضرورة الاسراع بتطبيق اتفاق المصالحة والشروع بتنفيذ خطوات جادة يلمسها المواطن الذي عانى الامرين على مدار سنوات الانقسام.

جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي نظمته حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية في محافظة شمال غزة بحضور لفيف من قياداتها وكوادرها وأعضائها وقيادات من فصائل العمل الوطني والاسلامي والشخصيات الوطنية والاعتبارية ورجالات الاصلاح والوجهاء والمخاتير والمثقفين والاكاديميين وقيادات نسوية وشبابية لدعم اتفاق المصالحة والاسراع بتطبيقه.

واستهل اللقاء الذي أداره القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية نبيل دياب ومسؤولها في شمال غزة بوقفة اجلال واكبار لارواح الشهداء الذين سقطوا في ذكرى النكبة في الضفة الغربية وترحما على ارواح شهداء الشعب الفلسطيني.

من جهته استعرض القيادي في حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية ومسؤولها في قطاع غزة د.عائد ياغي أبرز المحطات التي واكبتها المبادرة الوطنية جنبا الى جنب في مختلف الجهود التي بذلت منذ اللحظات الاولى للانقسام.

واكد ياغي على اهمية الاسراع في التطبيق وحماية اتفاق الشاطئ شعبيا ووطنيا و جماهيريا بما يمكن الشعب الفلسطيني وقواه استعادة وحدته وتلاحمه واستعاده امتلاكه لزمام المبادرة من خلال انتخابات حرة ونزيهة تقوم على اعدادها "حكومة التوافق الوطني" كخطوة اولى على طريق انهاء الانقسام داعيا الى اهمية بث الروح الوحدوية والابتعاد عن استخدام اللغة الانقسامية وعدم العودة للوراء وتحميل المسؤوليات مشددا على اهمية المضي قدما نحو التطبيق الامين لاتفاقات المصالحة.

الى ذلك أشار القيادي في حركة حماس النائب مشير المصري في مداخلته الى ضرورة السعي الحثيث للوصول للوحدة الحقيقية في السياسة وادارة الشان الفلسطيني وصناعة القرار والوحدة في الاستراتيجية و البرنامج السياسي.

ودعا المصري الى اهمية استخلاص العبر والاستفادة من تجربة الانقسام وتوظيف ذلك في كيفية تحصين الجبهة الداخلية.

وفي السياق ذاته طالب القيادي في حركة فتح د.عاطف أبو سيف بضرورة حماية الحكومة القادمة والعمل الجاد لتوفير شبكة امان جماهيرية وعربية ودولية لتمكنها من القيام بمهامها المنوطة بها ولمواجهة التحديات التي ستعترض طريقها واهمها المعارك الدبلوماسية التي ستخوضها القيادة الفلسطينية للدفاع عنها وتامين الوصول بها لاهدافها المنشودة مطالبا الحكومة القادمة بضرورة التركيز على هذا الشان بالتوازي مع ازالة كل اثار الانقسام التي لحقت بالشعب الفلسطيني.