قيادات اسيرة من حماس تنضم للاضراب عن الطعام

بيت لحم - معا - قال مركز اسرى فلسطين ان عددا من الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام يقتربون من الموت كثيرا، فى ظل استمرار اضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ25 على التوالي مع توراد الانباء من داخل السجون عن تردي الوضع الصحي لعدد منهم الى حد الخطورة، وخاصة من كبار السن والمرضى.

واعتبر المدير الاعلامي للمركز الباحث رياض الاشقر ان ما يجري للاسرى الاداريين هو عملية اعدام بطيئة حيث تم نقل العديد منهم لعيادات السجون وللمستشفيات الخارجية في حالات خطيرة بعد ان بدأوا يعانون من انخفاض نسبة السكر ومستوى الضغط وشعور عام بالارهاق والتعب الاغماءات المتكررة والدوخة المستمرة التب تصيبهم بعد هذا الوقت الطويل من الاضراب، وهناك خشية من وصول انباء حول ارتقاء شهداء في صفوف هؤلاء الاسرى الاداريين خلال الايام القادمة.

واشار الاشقر الى ان الاحتلال نقل الاسيرين ماهر برقان وياسر بدرساوي الى مستشفيات خارج السجون بعد تردي الوضع الصحي لهما وفقدانهما للوعي لساعات طويلة، فيما العديد من الاسرى تم نقلهم الى المستشفيات واعيدوا مرة اخرى الى السجون مما يشكل خطورة على حياتهم.

وثمن الاشقر موقف قيادات الحركة الاسيرة واعضاء الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس وفي مقدمتهم رئيس الهيئة القائد الاسير عباس السيد اضافة الى القيادي حسن سلامه ومحمد صبحة ومحمود شريتح بالانضمام الى الاضراب اليوم الاحد، مما سيعطى دفعة جديدة وزخم للاضراب المفتوح، ويدفع سلطات الاحتلال الى تغيير سياستها تجاه قضية الاسرى الاداريين.

وطالب الاشقر بضرورة تصعيد التفاعل مع قضية الاسرى بشكل اوسع، وضرورة الخروج الى الشوارع والميادين لاسناد الاسرى، وضرورة تصعيد المواجهات مع الاحتلال فى نقاط التماس لان هذه المواجهات تشكل ضغط كبير على الاحتلال.