مركز حقوقي: ننظر بارتياح لتحقيقات الداخلية حول احداث مسيرة النكبة
نشر بتاريخ: 18/05/2014 ( آخر تحديث: 18/05/2014 الساعة: 16:08 )
غزة-معا- قال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان انه ينظر بارتياح للتحقيقات التي أجرتها وزارة الداخلية المقالة والإجراءات العقابية التي اتخذتها بحق عناصر أمنية اقترفت انتهاكات بحق المشاركين في المسيرة السلمية والصحفيين يوم الخميس الماضي.
وبحسب تحقيات المركز الفلسطيني لحقوق الانسان فقد قامت عناصر تابعة لجهاز الأمن الوطني و باستخدام القوة بفض مسيرة سلمية خرجت شرق مدينة غزة في ذكرى مرور 66 عاماً على النكبة الفلسطينية مساء يوم الخميس الماضي الموافق 15 مايو 2014. ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، وإفادات شهود العيان والضحايا، ففي حوالي الساعة 2:00 من مساء يوم أمس الأول الخميس، أقدمت عناصر الأمن الوطني على فض المسيرة السلمية التي نظمتها مجموعة شبابية تُطلق على نفسها اسم "شباب ائتلاف الانتفاضة الفلسطيني". وكانت المسيرة قد انطلقت من شارع بغداد في حي الشجاعية، شرق المدينة، باتجاه الحدود الشرقية تحت شعار "يوم العودة". واستخدمت عناصر الأمن العصي والهراوات في الاعتداء بالضرب على المشاركين من أجل تفريقهم وإجبارهم على مغادرة المكان، كما اعتدت العناصر ذاتها بالضرب على أربعة من الصحفيين ممن كانوا يعملون على التصوير في المكان، عُرف منهم: 1) محمد جاد الله سالم، 29 عاماً، ويعمل مصوراً صحفياً لصالح وكالة الأنباء العالمية "رويترز"؛ 2) مؤمن فايز قريقع، 26عاماً؛ مجدي فتحي قريقع، 32 عاماً، وكل منهما يعمل مصور صحفي حر.
وقال المحامي راجي الصوراني، مدير المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، بأنه: "ينبغي استخلاص العبر من تلك الأحداث وما تلاها من تحقيقات. إن إجراء التحقيق والإعلان عن نتائجه هو بحد ذاته أمر ايجابي لطالما كان مطلباً لنا في منظمات حقوق الإنسان."
وأضاف الصوراني: "إن الإعلان عن إجراءات عقابية بحق مقترفي الانتهاكات يساهم في ردعها ويوجه رسالة واضحة لكل رجال الأمن للالتزام بالقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان."