افتتاح جدراية للأسرى الأحكام العالية والمؤبدة وتكريم عائلاتهم بالدهيشة

بيت لحم -معا- أقامت جمعية الأسرى المحررين و حركة فتح في مخيم الدهيشة وبرعاية وزارة شؤون الأسرى والمحررين حفل تكريم للأسرى المحكومين بالإحكام العالية والمؤبدات وافتتاح جدارية الأسرى الأحكام العالية وذلك في محيط صرح الشهيد وقاعة الشهداء وضمت صور 26 أسيرا كما ضمت صورتي القائدين احمد سعدات ومروان ألبرغوثي والقائد الرمز الشهيد ياسر عرفات وشارك في الافتتاح وزير الاسرى عيسى قراقع والمحررين جنرالات الصبر عيسى عبد ربه وخالد الازرق وخالد عساكرة وعدنان الافندي ورزق صلاح والمحررين مؤخرا كريم الحسنات ومحمد ربحي وعائلات الاسرى.

وبلغ عدد الأسرى المكرمين 26 أسيرا، إضافة إلى تكريم الأسيرة أنعام الحسنات من مخيم الدهيشه ، كما جرى تكريم الأسيران المحرران كريم الحسنات من الدهيشة ومحمد ربحي من الخضر واللذان تحررا قبل أيام بعد أن امضيا محكومتيهما البالغة 11 عاما لكل منهما.

وفي بداية الافتتاح ألقى محمد عبد ربه حميدة – الزغلول رئيس جمعية الأسرى المحررين كلمة اكد فيها أن افتتاح الجدارية في هذا الموقع الهام إنما تأكيد على ان شعبنا يقف بكل قوة وراء أسراه فهؤلاء الأسود الذين رفعوا راية الكفاح عاليا دفاعا عن عروبة قضيتنا وكرامة شعبنا.

وخلال ذلك تحدث وزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع والذي قال ان إقامة هذا الاحتفال وافتتاح الجدارية في هذا المخيم الصامد وتزامنا مع الذكرى السادسة والستين للنكبة إنما تحمل الكثير من الدلالات وأهمها أن الاسرى الذي يواجهون اعتى ما تملكه إسرائيل من ترسانتها العسكرية بمزيد من الصبر والصمود والتحدي وبعزيمة لا تلين هم من ذات الشعب الذي واجه الأمرين وشرد من قراه ومنازله ولكنه بقي رافع راية العودة حتى لو ستون سنة أخرى .

ووجه بهذه المناسبة التحية إلى كل الأسرى عنوان الصمود الى أصحاب الأمعاء الخاوية الذين يخوضون معركة إلغاء الاعتقال الإداري هذا السيف المسلط على الفلسطينيين، ولكن في نهاية المطاف لا بد الا ان يواجه الكسر المؤكد.

وكان احمد صالح نائب أمين سر فتح في الدهيشة قد ألقى كلمة ناشد فيها كل المؤسسات والقوى والفعاليات تصعيد حملات التضامن نصرة للأسرى المضربين عن الطعام في مواجهة الوحش الإسرائيلي.

وادار عرافة الحفل الناشط الميداني الاسير المحرر محمود فرارجة .