المنطقة الصناعية "بركان" في محافظة سلفيت تواصل تلويث البيئة الفلسطينية

نابلس- سلفيت- معا- قالت مصادر صحية وبيئية فلسطينية إن المنطقة الصناعية والمسماة مصانع "بركان" في محافظة سلفيت تواصل تلويث البيئة.

وأضافت تلك المصادر أن المنطقة الصناعية واصلت تلويث البيئة الفلسطينية من مياه وتربة وهواء، وواصلت سكب مجاريها ومخلفاتها السامة في وديان المحافظة خاصة في واد بلدة بروقين غرب سلفيت ، حيث بات رعاة الاغنام يخشون رعي اغنامهم قرب ذلك الوادي.

وتطلق المصانع التابعة للاحتلال الغازات السامة في هواء وسماء المحافظة ، مما تسبب في تلويث هواء المحافظة، وذلك في المنطقة الغربية من المحافظة والتي تشمل بلدات بروقين وكفر الديك ومسحة ودير بلوط والزاوية وحارس وكفل حارس.

ويعاني المزارعين في منطقة الشعب بسلفيت احيانا كثيرة من عدم القدرة على العمل في زراعة أرضهم بسبب الروائح الكريهة للغازات التي تطلقها تلك المصانع القريبة من أرضه قرب المنطقة ألأثرية المسماة مغر الشمس والقمر غرب سلفيت.

وقالت المصادر الطبية والصحية ان تلك المصانع تسببت في ارتفاع نسبة الاصابة بالسرطان خاصة بلدة دير بلوط والقرى المحيطة والمجاورة لتلك المصانع التي لا تراعي الشروط الصحية والبيئية، والدليل على ذلك نقلها من ألاراضي المحتلة عام 48 الى أراضي محافظة سلفيت.

وتتسبب المصابع في تلويث المياه الجوفية من خلال سكب مخلفاتها في وادي بروقين، وتشكل خطر على العمال القلسطينيين العاملين بداخلها بسبب استنشاقهم للغازات المتصاعده خلال العمل، ولا يتم اجراء فحوصات دورية للعمال لمعالجتهم من الآثار السرطانية بحسب وصف احد العاملين هناك.