بلدية غزة تناشد المصطافين في بحر غزة التقيد بالتوجيهات الصادرة عن فرق المتابعة والانقاذ البحري
نشر بتاريخ: 10/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 15:27 )
غزة- معا- ناشدت بلدية غزة جمهور المصطافين في بحر غزة التقيد التام بالتوجيهات والتعليمات الصادرة عن فرق المتابعة والإنقاذ البحري المنتشرة بطول الشاطئ التابع لبلدية غزة، محذرةً من النتائج الوخيمة المترتبة على قيام البعض بتجاوز هذه التوجيهات، وعدم الانصياع لها .
وذكر رئيس البلدية الدكتور ماجد أبو رمضان في بيان تلقت "معا" نسخة عنه أن البلدية تواجه منذ انطلاق موسم الاصطياف في بحر غزة مشكلة مؤرقة تتمثل بقيام جمهور عريض بخرق توجيهات المنقذين وأهمها نزول البحر قبل أو بعد الساعات المحددة للسباحة حيث أن دوام المنقذين يمتد من الساعة الثامنة صباحاً ولغاية الثامنة مساءً ورغم ذلك تجد عدد كبير ينزلون البحر قبل أو بعد هذه الفترة بدون أية إشراف أو متابعة فإذا ما تعرضوا للغرق لم يجدوا من ينقذهم.
وأوضح أن معظم حالات الغرق التي تقع تتم خارج الساعات المقررة للسباحة وهو أمر مؤسف ويمكن تداركه بقليل من الالتزام والانضباط.
وأضاف أبو رمضان أن المنقذين يقومون يومياً بتحديد الأماكن المسموح السباحة فيها والأماكن غير المسموح فيها بذلك من خلال رايات ملونة ويافطات مكتوبة وغير ذلك من وسائل التوجيه والتنويه ولفت الانتباه، ورغم ذلك تجد أعداداً كبيرة ينزلون البحر في أماكن ممنوع السباحة فيها قطعياً، مستطرداً بأن من المشاكل التي تواجه فرق الإشراف والإنقاذ التابعة للبلدية هو قيام البعض بالسباحة دون الالتزام بأية قواعد للسباحة الآمنة داخل البحر.
وأوضح د. أبو رمضان أن البلدية مسؤولة مسؤولية كاملة عن الشاطئ ضمن نفوذ حدود المدينة الممتد من المعسكر الشمالي شمالاً وحتى جامع الشيخ عجلين جنوباً بطول خمسة كيلو مترات، وأنها لا تتولى القيام بأعمال الإنقاذ خارج هذه الحدود، مؤكداً على أن الإحصائيات والمعطيات الموثقة الموجودة تشير بما لا يدع مجالاً للشك أن شاطئ مدينة غزة كان الأقل في عدد حالات الغرق المفضية للوفاة على مدار عشر سنوات متواصلة، كما أنها الأكثر نجاحاً في إنقاذ حالات غرق وقعت خلال عشر سنوات أيضاً.
وقال أن البلدية تنفق سنوياً أكثر من مليون ونصف المليون شيكل على أعمال التطوير والصيانة والنظافة والانقاذ البحري.