متضامنون عرب يتظاهرون في ميناء غزة
نشر بتاريخ: 19/05/2014 ( آخر تحديث: 19/05/2014 الساعة: 16:35 )
غزة- معا – تظاهر عشرات المتضامنين العرب برفقة نشطاء محليين في ميناء الصيادين في مدينة غزة وطالبوا برفع الحصار.
واستقل المتضامنون الأردنيون والجزائريون قوارب صيد في عرض البحر والقوا الورود وذلك في ذكرى الاعتداء على سفينة مرمرة التركية وضد الحصار الإسرائيلي.
يذكر انه في 31 أيار/مايو 2010 تعرضت سفينة مرمرة وخمس سفن أخرى لهجوم من قبل كوماندوز إسرائيلي بينما كانت تحاول التوجه إلى قطاع غزة المحاصر وعلى متنها عشرة الاف طن من المواد الغذائية والأدوية والألبسة والمنازل الجاهزة والعاب للأطفال.
وقتل خلال الاعتداء على السفينة تسعة أتراك ما أثار أزمة دبلوماسية بين تركيا وإسرائيل اللتين كانتا حليفتين آنذاك.
|280631|
ودعا النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إلى نصرة القضية الفلسطينية والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لفرع الحصار المفروض منذ سنوات، ومشيرا إلى معاناة سكان القطاع جراء الحصار من نقص في مواد البناء والأدوية والمواد الخام وغيرها من المستلزمات التي يحتاجها السكان.
وقال الخضري في المؤتمر الصحفي الذي عقد في ميناء غزة "لا بد من التوحد حتى تحقيق كل آمال الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال والحصار وإقامة الدولة "؟
أما أكد عصام يوسف رئس قوافل أميال من الابتسامات أن قوافل التضامن مستمرة ولن يوقفها أي شي، داعيا السلطة والفصائل الى التوحد لمواجهة الاحتلال، ومؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.
وقال يحيي صاري رئيس الوفد الجزائري:" نحن في الجزائر والأردن وفي جميع الدول كلنا يدا واحدة من اجل أن نكسر غطرسة الحصار الظالم وما وجودنا هنا إلا دليلا على أن عملية ومشروع كسر الحصار لن يتوقف ".
ورحب نزار عياش نقيب الصيادين بوفد المتضامنين معتبرا وجودهم في غزة صيب في خانة الشعب الفلسطيني وفك الحصار .
وأشار إلى معاناة الصيادين جراء سياسة الاحتلال تجاههم ، وقال :"الصياد يعاني معاناة شديدة في ظل الحصار وتضيق المسافة من 20 ميل بحري إلى 6 ميل بحري يطارد الصياد ويطلق النار عليه ويتم سرقة شباكه وتسلب وسيلة رزقهم جراء المطاردة".
وكان نحو ثلاثين متضامنا عربيا من الجزائر والأردن قد وصلوا إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري ضمن قافلتي الجزائر2 وأميال من الابتسامات 27 ويحملون مساعدات طبية وإنسانية.
|280630||280628||280627|