الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

محافظ بيت لحم يجتمع برأس لجنة تسجيل اضرار الجدار فلاديمير غورباييف

نشر بتاريخ: 19/05/2014 ( آخر تحديث: 19/05/2014 الساعة: 13:40 )
بيت لحم -معا- استقبل محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل رئيس اللجنة الدولية في الامم المتحدة لتسجيل اضرار الجدار فلاديمير غورباييف وذلك في اطار زيارة لفلسطين للاطلاع على سير عملية تسجيل اضرار الجدار والتي بدأت قبل خمس سنوات وبحضور فلاديمير سيتوروف من اعضاء لجنة التسجيل وفادي الشرفا وخليل الشعلان مدير البلديات في محافظة بيت لحم والوقوف دقيقة صمت على ذكرى النكبة السادسة وستين.

فيما عبر المحافظ حمايل عن سعادته بلقاء غورباييف بعد قطع شوط طويل من المهمة الصعبة في تسجيل اضرار الجدار الفصل وفق فتوى محكمة العدل الدولية بشأن الجدار وقرار الامم المتحدة المتعلق بتسجيل وتوثيق الاضرار الناتجة عنه والتي لحقت بالشعب الفلسطيني افرادا ومؤسسات وهيئات وموارد تتحمل سلطات الاحتلال الاسرائيلي مسؤلياتها باعتبار الجدار عملا غير قانوني وغير شرعي.

كما ثمن حمايل الجهود المبذولة من قبل لجنة تسجيل اضرار الجدار العنصري وعلى رأسها فلاديمير سيتوروف وخليل الشعلان وحضوره ايضا للعديد من الاجتماعات مع المناطع المتضررة من الجدار رغم عقبات كثيرة وحالة من الشك لدى البعض من المواطنين مثل ان تكون التعويضات عن الملكية مع تأكيده ان العملية ستكون للضرر الناتج عن الجدار على الافراد والمؤسسات والهيئات والموارد والتي ستكون مسجلة ايضا لدى الامم المتحدة في ارشيفها بمليكة صاحبها مما يعزز حقه فيها والمطالبة بازالة الجدار عنها وارجاعها اليه.

من جهته شكر غورباييف رئيس اللجنة لتسجيل اضرار الجدار تعاون المحافظ حمايل والمحافظة بشكل عام، مشيرا الى خصوصية مدينة بيت لحم في الجدار المقام على اراضيها ولمكانتها الدينية والسياحية وتأثرها بالجدار بشكل اكبر عن غيرها من المحافظات.

وثمن غورباييف ايضا جهود رؤساء البلديات في تعاونهم لتذليل الكثير من العقبات اضافة الى تعيينهم خليل الشعلان مدير البلديات في المحافظة ليكون منسقا للجنة في بيت لحم اضافة الى تقديم اللجنة للعديد من الدورات لتعزيز الخبرات اللازمة في ملف تسجيل الاضرار الناتجة عن الجدار العنصري.

هذا وقام رئيس اللجنة الدولية وبمرافقة اعضاء لجنة تسجيل اضرار الجدار بعمل جولات ميدانية على مواقع الجدار العنصري للاطلاع على واقعها المرير وتأثر المواطنين ومعاناتهم بسببه في عدة مواقع من مدينة بيت لحم ومخيماتها وقراها.