قرية "أم نميلة" شمال رهط تعيش حالة رعب من الرصاص الطائش
نشر بتاريخ: 20/05/2014 ( آخر تحديث: 20/05/2014 الساعة: 07:36 )
بئر السبع - معا - استقرت رصاصة طائشة أطلقت هذه الليلة (الاثنين)، على ما يبدو في إحدى حفلات الأعراس في مدينة رهط، في منزل في قرية أم نميلة المجاورة، حيث شاء الله ومنع وقوع كارثة على أصحاب المنزل، حيث يعيش عشرة أشخاص.
وقال تيسير الزيادنة في حديث لمراسل "معا" في النقب: "الرصاص الطائش ما زال يتساقط شمالي رهط وبالتحديد على أبناء عائلة الزيادنة. في الأسبوع الأخير سقطت رصاصتان على بيتنا. سقف البيت من أسكوريت، وتخترقه لتستقر في بيتنا. قبل عامين سقطت الرصاصة في المطبخ وقد سترنا الله ولم تصب أسطوانات الغاز، لكانت أحدثت انفجارا وكارثة".
وأضاف (أبو بسام): "لدي ثمانية أطفال وأنا وزوجتي عشرة في البيت، ولا يعقل أن نعيش في حالة رعب في كل مرة يحتفل الغير. نحن نعاني خاصة في أيام الحناء والأعراس، حيث نعاني معاناة شديدة. منذ مطلع العام سقطت رصاصة طائشة ثلاث مرات على بيوتنا، وفي السنوات الأخيرة للمرة السادسة".
وأردف تيسير الزيادنة: "نحمل شرطة رهط وبلدية رهط المسؤولية الكاملة في حالة الأذى. لقد قمت بتقديم شكاوى في الشرطة، وغدا ساقوم بتقديم شكوى أخرى في شرطة رهط".
يشار إلى أنه يسكن في قرية أم نميلة غير المعترف بها، الواقعة شمالي رهط، ما يقارب 1500 نسمة منذ سنوات الأربعين من القرن الماضي. ويقول الزيادنة بسخرية: "أريد أن أوجه رسالة إلى الأهل في رهط: هذه المنطقة ليست خالية من السكان وهي ليست بمرمى أو منطقة تدريب نار للطائشين".