الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

اللجنة الداخلية في الكنيست تعد قانون حرية صلاة اليهود في الأقصى

نشر بتاريخ: 20/05/2014 ( آخر تحديث: 20/05/2014 الساعة: 14:34 )
القدس- معا - أعلنت اللجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي عن نيتها طرح مسودة قرار "صلاة اليهود في جبل الهيكل"، وهو القرار الأول من نوعه والأكثر خطورة منذ احتلال القدس عام 1967.

ويمنح هذا القرار كل اليهود حرية تأدية الطقوس التوراتية داخل الأقصى، وإقامة الصلوات التلمودية بشكل علني دون أي قيود وإدخال كل لوازم الصلاة إلى داخل المسجد الأقصى، ولبس تمائم التوراة ورفعها داخل المسجد.

وأوضح أحمد ياسين من رابطة شباب لأجل القدس العالمية/المكتب الثقافي أن خطورة هذا القرار الذي سيطرح في الكنيست خلال الأيام القليلة القادمة، تكمن أن الذي يتبناه أو قام بصياغته هو رئيس اللجنة الداخلية في الكنيست الصهيوني، بالتوافق مع اللجنة الفرعية لدراسة أوضاع جبل الهيكل، وبالتعاون مع نائب رئيس الكنيست الصهيوني.

وتقول ميري ريجيف صاحبة القرار ورئيسة اللجنة الداخلية: "هذا القرار سيجعل الحرم القدسي مواز للحرم الابراهيمي في الخليل، وسيتيح حرية الصلاة لليهود داخل جبل الهيكل، وإن هذا القرار الذي لن اتراجع عنه سيثير سخط العرب وأعمال الشغب وهذا أمر طبيعي وسيكون الأمر متقبلا فيما بعد".

وقد أجمع معدوا هذا القرار من أعضاء الكنيست بأنهم وفي حال عدم موافقة رئيس الوزراء على القانون، "فإنهم سيتوجهون بالاجماع إلى المحكمة العليا فليس هناك قانون رسمي يمنع صلاة اليهود داخل جبل الهيكل وسنحصل على موافقة حتمية من المحكمة العليا" على حد تعبير ميري ريجيف.

وعلق عضو الكنيست يحيئيل بار على هذه الخطوة قائلا " هذا القانون سيعمل على مساواة الأمر بين اليهود والمسلمين، وأنا على ثقة بأن الأوقاف ستتفهم هذا الأمر"

وأخيرا تم وضع شرط جزائي لمن يخالف هذا القرار بعد الموافقة عليه واقراره رسميا مقداره 50 شيكل كغرامة مالية!.

وأضافت الرابطة في بيانها:" ما خرجت به اللجنة الداخلية في الكنيست واللجنة الفرعية التابعة لها، وهذا ما حققه أعضاء جماعات الهيكل في الكنيست لأجل تحقيق التقسيم الزماني وانهاء مسألة التقسيم الزماني بالكامل، وكما يعلم الجميع فإنه مسموح لليهود دخول الأقصى يوميا من الساعة 7:30 صباحا وحتى الساعة 11:00 ومن الساعة 1:30 مساءا وحتى الساعة 2:30مساءا، وضمن هذا القرار فيصبح لليهود ثلاث ساعات خلال هذه الفترة تخصص لصلاتهم العلنية وإدخال ما يحلو لهم من تمائم توراتية إلى الأقصى، وبهذا يكون الأقصى قد اقترب كثيرا من حال المسجد الابراهيمي الذي هود بالكامل!!.

وشددت الرابطة على أهمية الرباط الدائم في الأقصى لإفشال كل مخططات الاسرائيلية.