اهالي الاسرى يعتصمون في طولكرم ويؤكدون ان ابنائهم يعانون اوضاعا صحية صعبة
نشر بتاريخ: 10/07/2007 ( آخر تحديث: 10/07/2007 الساعة: 22:00 )
طولكرم -معا- أكدت حليمة إرميلات مديرة نادي الأسير الفلسطيني في محافظة طولكرم أن إدارة سجني شطة وأوهلي كيدار أقدمت على معاقبة عدد من الأسرى تحت حجج واهية، موضحةً أن الكانتين في سجن أوهلي كيدار فارغة من محتوياتها، الأمر الذي أجبر الأسرى على العيش في مجاعة حقيقية.
وطالبت ارميلات بالضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الإفراج عن الأسرى ذوي الأحكام العالية والمرضى وكبار السن والأطفال والنساء، كمقدمة نحو الإفراج عن جميع الأسرى دون قيد أو تمييز.
وأضافت إرميلات خلال مشاركتها في الإعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة طولكرم، أن الطعام المقدم للأسرى من قبل إدارة السجون سيء جداً بسبب قيام سجناء جنائيين بإعداد وجبات الطعام للأسرى الفلسطينيين الذين يضطرون إلى الشراء على حسابهم الشخصي وبالتالي تكبيد أهاليهم مصاريفاً اضافية.
من جانبهم، أكد اهالي الأسرى على وجود حالات مرضية في صفوف ابنائهم في السجون، وهي بحاجة ماسة للعلاج، مشيرين أن إدارة السجون ترفض تقديم العلاج المناسب لهم، مناشدين كافة المؤسسات التي تعنى بالأسرى وحقوق الإنسان الضغط على الجانب الاسرائيلي لإدخال لجنة طبية للسجون والإطّلاع على أوضاع المرضى وتقديم العلاج والأدوية لهم.
وحول مبادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت والتي سيطلق خلالها 250 أسيراً فلسطينياً من حركة فتح، أعرب اهالي الأسرى عن إمتعاضهم وغضبهم على الأسلوب الإسرائيلي في التمييز بين اسير و آخر، وتكريس المبادرة فقط لأسرى حركة فتح، مؤكدين انهم مع حرية أي أسير كمكسب فلسطيني، ولكن دون تمييز بالإنتماء السياسي.
وطالب الأهالي بضرورة إيلاء الأهمية بالإفراج عن الاسرى القدامى والفتيات والمرضى وذوي الأحكام العالية، وعدم التمييز بين أسير وأخر بإعتبار أن الجميع قدّم وضحى من أجل قضية واحدة و عادلة.