الخليل- ورشة حول "العمل المشترك من أجبل بناء مستقبل أفضل"
نشر بتاريخ: 21/05/2014 ( آخر تحديث: 21/05/2014 الساعة: 07:44 )
الخليل - معا - نفذت جمعية سيدات الخليل الخيرية، ورشة عمل تحت عنوان العمل المشترك من أجل بناء مستقبل أفضل، والتي تأتي ضمن سلسلة من ورش العمل التي تستهدف اعضاء مجلس بلدية الخليل ضمن مشروع "المساءلة والرقابة على اداء دور المجالس البلدية في صياغة الانشطة والسياسات المرتبطة ببرامجهم الانتخابية" المنفذ من قبل جمعية سيدات الخليل الخيرية وبالشراكة مع خدمات الاغاثة الكاثوليكية وممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية.
وجرت الورشة بحضور الدكتور داود الزعتري رئيس بلدية الخليل وأعضاء المجلس البلدي، ورئيس بلدية الحلحول وجدي ملحم و د. اسماء خليل دوفش رئيسة الهيئة الادارية وأعضاء الهيئة الادارية في الجمعية الخيرية وموظفي بلدية الخليل ولفيف من المجتمع المحلي وبعض من ممثلي مؤسسات في الخليل.
وفي بداية اللقاء رحبت د. اسماء خليل دوفش رئيسة جمعية سيدات الخليل بالحضور، وأشادت بمدى تعاونهم ومشاركتهم الفعالة في انجاح فكرة المشروع التي نبعت من دراسة احتياج حقيقي لتقريب وجهات النظر ما بين المجلس البلدي والمواطنين لتوحيد الهدف ومراعاة ان المجلس البلدي لا يملك عصا سحرية لتغيير الواقع في فترة قصيرة وإنما يعمل على بناء اسس صحيحة ينطلق منها افراد المجتمع في المستقبل.
وأبدى الدكتورداود الزعتري، سعادته لهذا اللقاء، موكداً أن بلدية الخليل عززت البرنامج التي تقوم به جمعية السيدات بالشراكة مع البلدية، مؤكداً خلال حديثه أن المجلس البلدي الحالي قد جاء بخيار الشعب، ومن حق المواطن أن يكون على اطلاع وعلم ومعرفة بما تقوم به بلدية الخليل، مؤكداً أن المجلس المنتخب على قدر المسؤولية وهو ملتزم في برنامجه الانتخابي.
وتحدث الدكتور الزعتري، حديثه عن الخطة الاستراتيجية التي وضعها المجلس البلدي المنتخب، والتي جاءت من خلال ملامسة احتياج المواطنين والمؤسسات في المدينة، وقال الدكتور الزعتري:" نحن جئنا الى هنا من أجل خدمة مجتمعنا، مؤكداً ان المجلس حالي قطع شوط جيد منذ تاريخ استلامه بالرغم من الظروف المالية الغير سهلة".
واستعرض رئيس بلدية الخليل، اهم المشاريع التي أنجزتها بلدية الخليل خلال فترة المجلس الحالي، مشيراً الى لقاء المواطنين الذي ينظم كل اسبوع مع رئيس البلدية ، مموضحاً أهميته وايجابياته على المواطن.
وفي ختام حديثه، أكد الكتور الزعتري، أن مدينة الخليل واحدة ولا يوجد فرق اطلاقاً ما بينH1 وH2، مؤكداً أن بلدية الخليل تقدم الخدمات لهما بشكل متساوي وكامل، معززاً حديثه أن بلدية الخليل ما زالت ملتزمة بقرار الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات بدعم البلدة القديمة، مقدماً شكره الى الجميع.
وبعدها قدم المدرب قرطام، محاضرته الشيقة الغنية في المعرفة والتجارب والنجاحات المختلفة، وفي بداية حديثه ابدى "قرطام" سعادته، لمشاركته اليوم في تقديم هذا اللقاء، وقال "قرطام": ان ما يحدث في بلدية الخليل شيء تاريخي، لانه خلال عام ونصف فتح المجلس البلدي المنتخب المجال أمام المواطنين لمساءلته والاطلاع على كافة الامور المتلعقة ببرنامجهم الانتخابي".
واستعرض خلال محاضرته العمل المشترك من أجل مستقبل أفضل، أهم القصص والتجارب الحياتية بأسلوب سلس ومميز، مبيناً ما دور التنمية البشرية في حياة الانسان، متطرقاً لمواضيع مختلفة ذات العلاقة والاهمية في حياة الانسان ومستقبله وتحقيق النجاح، متطرقاً لكيفية عمل المجلس البلدي والتسلسل الاداري في اخذ القرارات الناجحة التي تصب في خدمة مصلحة المواطنين اولا، بالإضافة الى البرنامج الانتخابي ما بين الواقع والتطبيق وكيفية حل المعيقات التي تحول ما بين ما يتوقعه المواطن وما يستطيع تقديمه المجلس البلدي، وفي النهاية تناول القوانين التي يجب على كل فرد من افراد المجتمع الالتزام بها للوصول الى الهدف المحدد المبني على العمل المشترك لبناء مستقبل افضل.
وفي النهاية اشار اعضاء المجلس البلدي الى اهمية التواصل مع المجتمع المحلي وكيفية بناء جسم واحد يعمل من اجل تحقيق هدف واحد وهو الارتقاء بمدينة الخليل الى اعلى المستويات .