أبو يوسف: خطوات تنفيذ المصالحة تسير بشكل جدي
نشر بتاريخ: 21/05/2014 ( آخر تحديث: 21/05/2014 الساعة: 20:22 )
رام الله - معا - أكد الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتور واصل أبو يوسف، في حديث صحفي أن خطوات تنفيذ المصالحة الفلسطينية تسير بشكل جدي، متوقعا إعلان حكومة الوفاق الوطني الأسبوع المقبل.
وأضاف أبو يوسف، ، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوف يستكمل عقب عودته هذا الأسبوع للأراضي المحتلة من جولته الخارجية "المزيد من مشاورات تشكيل الحكومة، إيذاناً بإعلانها قريباً".
وأوضح أن "الحكومة القادمة ستكون حكومة كفاءات مستقلة، وسوف تضم أسماء شخصيات أكاديمية ومستقلة من خارج إطار الفصائل والتنظيمات السياسية، كما ستكون مصغرة".
وقال "إن الرئيس عباس وفق ما اتفق عليه سابقاً في "إعلان الدوحة" ( فبراير 2012) هو رئيس الحكومة القادمة، كما قد يوكل هذه المهمة إلى شخصية أخرى" ، مشيرا إلى أن حركة "حماس" "أعلنت أنه لا توجد لديها مشكلة في ذلك".
وأوضح ابو يوسف أن اتفاق القاهرة (مايو 2011) نص على أنه "بعد تشكيل الحكومة بشهر تتم دعوة المجلس التشريعي للاجتماع"، مندداً بالتهديدات الإسرائيلية ضدّ إنجاز المصالحة، وتخيير الرئيس عباس بينها وبين المفاوضات.
واضاف أبو يوسف، أن قبول المنظمة بـ 22% من مساحة فلسطين جاء بسبب "موازين القوى الدولية غير المتكافئة والقبول بالواقع آنذاك، وسعيا في بقاء الوجود الفلسطيني في الأرض حيث تم القبول بقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها قبل 66 عام، وإقامة الدولة الفلسطينية على أراضي عام 1967".
واكد أبو يوسف على تمسك القيادة الفلسطينية بالشرعية الدولية وإقامة الدولة على حدود عام 1967، معتبراً أن الاحتلال يهدف للتنصل من كل الاتفاقيات ومن قرارات الشرعية الدولية رغبة منه بتهجير الفلسطينيين مرة أخرى وعدم إبقاء أي موطئ قدم لهم في الأرضي المحتلة والمتمثل في المطالبة بالاعتراف بيهودية الدولة.
واعتبر أبو يوسف، أن النكبة لا زالت مستمرة بحق الشعب الفلسطيني عبر إدارة حكومة الاحتلال التي لا تقل تطرفا عن العصابات اليهودية في عام 1984.
ولفت امين عام جبهة التحرير ان شعبنا ما زال يتمسك ويدافع عن أرضه ليؤكد رفضه للرواية الاسرائيلية التي تقول أرض بلا شعب وسيواصل النضال لتنفيذ حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس.