النضال الشعبي تدعو لوقفة فلسطينية جادة بخطة وطنية لتعزيز صمود المواطن
نشر بتاريخ: 22/05/2014 ( آخر تحديث: 22/05/2014 الساعة: 13:21 )
رام الله- معا - جددت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني تمسكها بالثوابت الوطنية والمصالح العليا لشعبنا، في ظل الهجمة الاسرائيلية المسعورة التي تنفذها حكومة نتنياهو العنصرية في القدس والضفة الغربية من مصادرة الاراضي واستمرار مسلسل تهويد مدينة القدس.
واكدت الجبهة لمناسبة مرور اربعين يوما على رحيل المناضل والقائد الرفيق اللواء خالد فوزي شعبان "سلطان" عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني وأمين سر لجنتها المركزية، التمسك بالوحدة الوطنية والالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني في شتى أماكن تواجده.
واضافت الجبهة في ظل الظروف المعقدة وانسداد الافق امام عملية التسوية وتعنت حكومة الاحتلال وانحياز الادارة الامريكية لها، لا بد وحدة الصف الفلسطيني ووضع استراتيجية عمل نضالي وبرنامج وطني موحد يتلف خلفه كافة قوى وأبناء شعبنا.
وتابعت الجبهة وإن ما يستهدف الشعب الفلسطيني ويتهدد قضيته الوطنية، جراء سياسة الأمر الواقع التي تحاول حكومة نتنياهو فرضها على شعبنا، يتطلب وقفة فلسطينية جادة للشروع بوضع خطة وطنية قادرة على تعزيز صمود المواطن الفلسطيني أولا، ومواجهة سياسات حكومة الاحتلال ثانيا، وإن الوفاء الحقيقي للشهداء، يتطلب الاسراع في تنفيذ اتفاق الشاطئ بخطوات فعلية على الارض تشعر المواطن الفلسطيني بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام.
والجدير ذكره أن الراحل الرفيق سلطان تولى في الجبهة مهمات وطنية عديدة منها: سكرتير ساحة الأرض المحتلة، ومسؤولا للأمن المركزي في الجبهة، وسكرتيراً للساحات الخارجية، انتخب عضواً للجنة المركزية للجبهة عام 1978م، ثم عضواً للمكتب السياسي عام 1988م، وعلى الصعيد الوطني العام كان عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضواً سابقاً في المجلس المركزي، وعضواً في المجلس العسكري الأعلى لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وقالت الجبهة نعاهد االشهيد والقائد الوطني الكبير أن تواصل المسيرة والنضال والكفاح على خطاه وخطى رفيق دربه الشهيد القائد د.سمير غوشة حتى تحقيق أهداف شعبنا في العودة والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.