الشعبية لـ معا: ندير خلافاتنا مع الرئيس بمسؤولية ولا نقبل الخضوع
نشر بتاريخ: 22/05/2014 ( آخر تحديث: 23/05/2014 الساعة: 10:25 )
غزة - معا - قال القيادي في الجبهة الشعبية جميل مزهر ان الجبهة تدير خلافاتها مع الرئيس محمود عباس في المنظمة بمسؤولية وطنية باعتبار أن المنظمة جبهة وطنية عريضة، والجبهة عضو مؤسس ومكون رئيسي من مكوناتها لا يستطيع أحد تجاهلها أو إقصاءها.
وأضاف مزهر في تصريح لمراسل معا ان الجبهة الشعبية لا تقبل الخضوع لأي ابتزاز أو ضغوط يمكن أن تنال منها أو من مواقفها وسياساتها المنحازة لعموم شعبنا وقضيته الوطنية.
تصريحات مزهر جاءت تعقيباً على ما نشرته صحيفة "الأخبار اللبنانية" اليوم من أن " حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور بالسر في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من جهة والرئيس محمود عباس الذي قرر «قطع العلاقة نهائياً مع الجبهة» من جهة أخرى. ووقف مخصصات الجبهة ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومي الفلسطيني، فضلاً عن منع دعوتها إلى حضور أي اجتماعات رسمية، بما في ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير".
وأكد مزهر على تمسك الجبهة بحقها في منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها أداة كفاح ونضال الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وأوضح إن ما جرى في اجتماع المجلس المركزي هو أن الجبهة انسحبت من الجلسة الختامية للمجلس المركزي كخطوة اعتراضية على البيان الختامي، الذي أكد على استئناف المفاوضات بشروط، وفي ضوء ذلك انسحبت الجبهة من الجلسة الختامية فقط حتى لا تشكّل غطاءً سياسياً للعودة مرة أخرى للمفاوضات، وتؤكد على حقها في مواصلة نضالها من أجل إصلاح مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية باعتبار أن الجبهة الشعبية جزء أصيل فيها.
وكانت الشعبية اصدرت عدة تصريحات تنتقد فيها ما اسمته المحاصصة بين فتح وحماس في ملف المصالحة.