الطفل المنتظر.. عرض مسرحي راقص في صيدا
نشر بتاريخ: 23/05/2014 ( آخر تحديث: 23/05/2014 الساعة: 13:15 )
بيروت - معا - بمناسبة الذكرى الـ66 لنكبة فلسطين، وبدعوة من مركز التضامن الاجتماعي، ومركز التنمية الاجتماعية، وفرقة خطى للمسرح الراقص، أقيم في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا عرض مسرحي راقص تحت عنوان "الطفل المنتظر".
حضر الحفل عبدالله الدنان مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة صيدا، أبوسعيد اليوسف ممثلاً اللجنة الشعبية في مخيم عين الحلوة، والهيئة الإدارية في مركز التضامن الاجتماعي، وممثلون عن الهيئات الشعبية، وحشد من أبناء المخيمات والنازحين الفلسطينيين من سوريا.
افتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، والنشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم ألقت كلمة مركز التضامن الاجتماعي عضو الهيئة الإدارية انتصار الدنان، فقالت: تحية فلسطينية عابقة بزهر الليمون، وعطر الزيتون، ودم الأبطال، ودمع الغربة. تحية من قلب فلسطين النابض بالحرية، والصارخ دوماً في وجه الظلم والاستعمار، تحية من كل أسير فلسطيني اختار أن يكون لحريته معنى في أسره، تحية من كل شهيد، استشهد على مذبح الحرية.
وأضافت، إن النكبة الفلسطينية بالنسبة للفلسطيني، هي مصطلح يستخدم للتعبير عن المأساة الإنسانية التي يعيشها عدد كبير من الفلسطينيين جراء تشريدهم وتهجيرهم وهدم معظم معالم مجتمعهم السياسية والاقتصادية والحضارية، وهذا ماحصل في العام 1948 عندما اغتصب الصهاينة أرض فلسطين، وطردوا معظم أبناء الشعب الفلسطيني من وطنه الأم فلسطين، وهذا التهجير كان لصالح إقامة الدولة اليهودية- إسرائيل بمفهوم الصهاينة.
وقالت: يجب على الشعب الفلسطيني بأطيافه كافة أن يكون على يقين أن هذا العدو الذي اغتصب أرضنا بالقوة وبمساعدة من الغرب الأوروبي ومن بعض الدول العربية، لايمكن إخراجه من أرضنا إلا بقوة العزيمة والتكاتف، ووحدة البندقية وتوجيهها ضد عدونا الواحد" الصهاينة" لإخراجه من فلسطين، واستعادة أرضنا التي سلبت منا، كما إنه لايمكن أن نعطيه مزيداً من التنازلات عن حقنا في أرضنا، ففلسطين أرض لنا، وملاذنا وموطننا إلى الأبد، وهويتنا التي لن نرضى التخلي عنها مهما كلفت الأسباب.
ثم قدّمت فرقة "خطى للمسرح الراقص" عرض "الطفل المنتظر" الذي يجسد أحلام الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه فلسطين.