محافظ جنين يبحث آلية التنسيق المشترك بين الارتباط المدني الفلسطيني والقرى الواقعة داخل وخلف الجدار

جنين- معا - عقد محافظ جنين قدوره موسى اجتماعا في مكتبه اليوم لبحث آلية التنسيق المشترك بين الارتباط المدني الفلسطيني والقرى الواقعة داخل وخلف الجدار، بحضور مساعد المحافظ وممثلين من مكتب الارتباط المدني الفلسطيني وعدد من رؤساء المجالس القروية الواقعة داخل وخلف الجدار .

حيث ثمن المحافظ دور رؤساء المجالس في تحمل الأعباء الملقاة على عاتقهم من أجل تسهيل وتسيير خدمات السكان في ظل الأوضاع التي تمر بها الأراضي الفلسطينية.

وطالب قدوره رؤساء المجالس بضرورة التنسيق المشترك وتوحيد آلية العمل مع مكتب الارتباط المدني الفلسطيني فيما يتعلق بقضايا الجدار كمنح التصاريح الخاصة بالمواسم الزراعية والبطاقات "الممغنطة" وتسهيل حركة تنقل المواطنين والتزود بمتطلبات الحياة اليومية للأهالي من خلال المجالس القروية التي تضررت بفعل جدار الفصل الذي عزل عدة قرى عن بعضها البعض .

كما أكد على أهمية العلاقة التكاملية بين الجانبين للضغط على الجانب الإسرائيلي والحصول على حلول لعدة قضايا عالقة.

ومن جهته أكد مدير مكتب الارتباط المدني في جنين أهمية توحيد العمل للتخفيف من الضغوطات الملقاة على كاهل المجالس القروية الواقعة خلف وداخل الجدار .

وأشار الى أنه تم الاتفاق مع الإسرائيليين لتنسيق كافة جوانب العمل المترتبة بتصاريح الجدار, وبصدد إعداد المعاملات والمراسلات الخاصة بهذا الملف بالرجوع إلى رؤساء المجالس المعنيون بالجدار .

كما إستعرض رؤساء المجالس القروية جملة من القضايا والمشاكل العالقة مع الجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بالدخول إلى الأراضي الواقعة خلف الجدار والبوابات التي تغلق وتفتح في أوقات معينة يحددها الإسرائيليون إلى جانب صعوبة الوصول إلى الأراضي الزراعية خلف الجدار وتحديد عدد التصاريح والبطاقات الممنوحة للمواطنين .