الديمقراطية في مخيم برج البراجنة تدعو لتدويل قضية الاسرى
نشر بتاريخ: 23/05/2014 ( آخر تحديث: 23/05/2014 الساعة: 13:55 )
بيروت - معا - بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وفي اجواء ذكرى النكبة الفلسطينية والذكرى السابعة لمأساة مخيم نهر البارد، نفذ اعتصام جماهيري امام مدخل مخيم برج البراجنة دعما للاسرى الاداريين المضربين عن الطعام.
وشارك في الاعتصام ممثلو الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وهيئات دعم الاسرى وحشد من الفعاليات الوطنية والاجتماعية وجمهور من ابناء المخيم ومخيمات بيروت.
وقد رفع المعتصمون شعارات الدعم لصمود الاسرى والمنددة بالاحتلال وممارساته والداعية الى تدويل قضيتهم كما رفعوا صور الاسرى واعلام فلسطين ولبنان ورايات الجبهة الديمقراطية.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو لجنتها المركزية الرفيق ابو لؤي اركان حيا فيها نضال الحركة الاسيرة في السجون الاسرائيلية، وأثنى على تحرك المعتقلين الاداريين المضربين عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الاداري، ودعا الى تصعيد التحركات الجماهيرية والشعبية في مناطق التماس والاحتكاك في الضفة والقدس، وفي غزة وعموم مناطق اللجوء، وصولا لتدويل قضية الاسرى وتحويلها الى رأي عام عالمي لممارسة الضغوط بكل اشكالها على حكومة الاحتلال من اجل اطلاق سراحهم جميعا باعتبارهم فوارس المقاومة.
|281396|
وطالب ابو لؤي السلطة الفلسطينة الالتزام بقرار المجلس المركزي الاخير برفض العودة للمفاوضات قبل اطلاق سراح الاسرى، ووقف الاستيطان والتهويد والاعتراف بالقرارات الدولية والمرجعية الدولية للمفاوضات ورفض مشروع كيري ويهودية الدولة، مشددا على ضرورة اعتماد استراتيجية نضالية متكاملة تستند الى ترجمة بنود اتفاقات المصالحة بالشراكة الكاملة بعيدا عن الثنائية والمحاصصة والتحضير لاجراء الانتخابات الشاملة على اساس التمثيل النسبي الكامل وتصعيد المقاومة بكافة اشكالها ولا سيما منها المقاومة الشعبية في الضفة وصولا للانتفاضة الثالثة واستكمال معركة الاعتراف الدولي عبر المشاركة بكل المؤسسات والمنظمات الدولية خاصة تلك التي تعنى بجرائم الحرب.
وأكد ابو لؤي بأن سنوات النكبة في عامها الـ 66 لن تثني الشعب الفلسطيني من مواصلة نضاله حتى تحقيق العودة الى دياره تطبيقا للقرار الدولي رقم 194 نقيضا لخطة كيري بالتوطين والتهجير، داعيا الدولة اللبنانية لدعم نضال اللاجئين عبر اقرار حقوقهم الانسانية واستكمال اعمار مخيم نهر البارد الذي انهى عامه السابع على المأساة ولم يتحقق من اعادة الاعمار سوى 30% في ظل توقف التمويل والسياسة اللاانسانية من ادارة الاونروا.
وتحدث امين سر اللجنة الوطنية لدعم الاسرى يحيى المعلم الذي اكد على ضرورة تضامن جميع القوى مع تحرك الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام، معتبرا ان اسرائيل لا يمكن ان ترضخ وتستجيب لمطالب الاسرى الا عندما تشعر بان هناك تضامن والتفاف شعبي حول الاسرى وقضيتهم، معتبرا ان الاسرى باضرابهم عن الطعام انما يخوضون المعركة نيابة عن الجميع.
كما تحدث الاسير المحرر انور ياسين فاعتبر ان اضراب الاسرى الاداريين عن الطعام يعنب ان الاسرى على استعداد للتضحية والشهادة من اجل تحقيق مطالبهم، مؤكدا بان مطالب الاسرى يمكن ان تتحقق وبالتالي الغاء الاعتقال الاداري باعتباره مخالف لجميع الاعراف الدولية، وان تجربة الاسر تؤكد ان العدو لا يمكن ان يستجيب الا من خلال الضغط.