الإثنين: 13/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

عبد الرحمن يصف مشعل بمايسترو الإنقلاب العسكري والسياسي وأن مقاطعة حماس لجلسة التشريعي تفضح طبيعتها التسلطية الإقصائية

نشر بتاريخ: 11/07/2007 ( آخر تحديث: 11/07/2007 الساعة: 15:11 )
رام الله- معا- أكد أحمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم حركة فتح أن الشروط الخمسة التي أطلقها خالد مشعل في معارضة الشروط الخمسة التي أعلن عنها الرئيس أبو مازن لمعالجة الأزمة لها معنى وحيد هو أن خالد مشعل هو رأس الإنقلاب العسكري والسياسي وهو بارتباطه بايران وبجهات اقليمية أخرى وانه كان المايسترو الذي نظم الإنقلاب خدمه لقوى اقليمية.

وأكد عبد الرحمن في تصريح صحفي وصل"معا" نسخ عنه التزام الحركة بكل ما طرحه أبو مازن لإستعادة الوحدة الوطنية والعودة الى الحوار الوطني الشامل وليس الثنائي في حال واحدة أن تعود الشرعية الى قطاع غزة

وقال إن ردود خالد مشعل تظهر أنه مصمم على الإنقلاب العسكري ومصمم على الإنقلاب السياسي كذلك ويرفض عودة الشرعية التي في واقع الحال، لا يعترف بها.

وأكد أن مشعل يعترف بسلطة الإنقلاب وما دامت هذه السلطة قائمة في غزة فليس هناك إمكانية للحوار على أي صعيد وعلى أي مستوى.

وقال عبد الرحمن أن حركة حماس بإعلانها مقاطعة جلسة المجلس التشريعي التي دعا اليها الرئيس محمود عباس إنما تنسجم مع خطها الثابت في رفض الممارسة الديمقراطية التي تفضح طبيعة هذه الحركة التسلطية الإقصائية التي لا تحترم القانون الأساسي ولا القوانين العامة ولا حتى تقاليد العمل الوطني الفلسطيني.

وأضاف عبد الرحمن أن حماس تستكمل انقلابها العسكري ضد الشرعية الوطنية الفلسطينية بانقلاب سياسي يتمثل في وقوفها ضد المجلس التشريعي من خلال مقاطعتها جلسة المجلس التشريعي اليوم التي دعا اليها الأخ الرئيس، وهي جلسة شرعية وقانونية ودستورية.

وقال أن حركة حماس في رأسها موال آخر هو موال إقامة إمارة صومالية في قطاع غزة تكون بمثابة بيدق في يد القوى الإقليمية.

وأضاف: أن حركة حماس لا تعترف ولا تحترم القانون الأساسي ولا الديمقراطية.
وقال إن مقاطعتها المجلس تكشف حقيقة مواقف هذه الحركة من النظام السياسي الفلسطيني ومن وحدة الأرض الفلسطينية وهي في الحقيقة تسعى الى فصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.