عائلات فلسطينية ستلتقي بالبابا

بيت لحم- تقرير معا - تستعد مجموعة من العائلات الفلسطينية للقاء قداسة البابا فرنسيس يوم الاحد في زيارته المقررة الى مدينة بيت لحم.

وعلى هامش التحضيرات اجتمع الاب ابراهيم فلتس وكيل حراسة الاراضي المقدسة بالعائلات لإطلاعهم على كافة الترتيبات الامنية واللوجستية.

وعبر الاب فلتس عن سعادته بالاجتماع بمجموعة عائلات تمثل كافة شرائح المجتمع الفلسطينيي وهمومه وقضاياه.

وأضاف لـ معا أن لجنة خاصة قامت باختيار العائلات وفق سبع معايير، مشيرا إلى أن خمس عائلات ستلتقي قداسته على طاولة الغذاء، هذا بالاضافة الى مجموعة مؤسسات من ذوي الاحتياجات الخاصة ستكون حاضرة على البلاط.
|281658|
ومن العائلات التي ستلتقي قداسته، عائلة أبو مهر من مدينة بيت جالا اختارتهم اللجنة كون العائلة تمتلك مساحة سبعة عشر دونما من الاراضي في منطقة كريمزان بمدينة بيت جالا ويقتطعها شارع استيطاني وتخطط سلطات الاحتلال لمصادرة كافة اراضي العائلة.

وتقول جولييت ابو مهر زوجة الياس ابو مهر لـ معا "إن هذه الارض لها مستقبل اولادنا، قصتنا تمثل قصص عشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعانون جراء الجدار والاستيطان وسننقل هذه الرسالة الى قداسته وستكون رسالتنا باللغة الاسبانية فزوجي يتحدث هذه اللغة وهي لغة البابا الام".
|281659|
وعن شريحة الابعاد، قال ناصر شقيق المبعد رائد شطارة لـ معا "نحن سعداء جداً ان والدتي ستسمح لها الفرصة بان تجلس على طاولة الغذاء مع قداسته وستنقل له رسالة المبعدين، فشقيقي رائد أحد مبعدي كنيسة المهد منذ 13 عاما، ووالدي توفي بعد ابعاده وحالنا سيء بسبب الاحتلال وهو حال الكثيرين، ونأمل أن يساعدنا قداسته".

من جهتها والدة المبعد رائد شطارة "ليلى" قالت لـ معا والدموع في عينيها "اريد أن اطلب من البابا أن يعيد لي ولدي لقد اشتقت اليه وأنا متأكدة أنه حال كل امهات المبعدين والاسرى".
|281660|
رانيا ميخائيل ميسامك مواطنة من مدينة غزة، حضرت لبيت لحم حتى تلتقي بالبابا، وقالت لـ معا "لي الشرف ان امثل مدينتي وقطاع غزة بأكمله على طاولة البابا واتحدث عن معاناة الغزيين جراء الحصار، والظلم الواقع على الشباب المسيحي فغالبيتهم يعانون البطالة وهي رسالتي الى قداسته".

من ناحيته فادي حلبي من القدس والذي يمثل شريحة الاسرى من ذوي الاحكام العالية وهو أسير سابق من القدس، قال لـ معا "سننقل رسالة الاسرى الى قداسة البابا ومعاناة ذويهم أثناء زيارتهم في سجون الاحتلال".
|281661|
أما الشاب مايك عبد ربه من مدينة بيت جالا والذي بين لـ معا أنه لا يحمل اية وثيقة لإثبات الشخصية، "ليس لدي شهادة ميلاد أو هوية و لم استطع أن اكمل دراستي، أو الحصول على رخصة قيادة أو أي شيء في حياتي فانا فعليا غير موجود أمام العالم وهذه رسالتي التي سأنقلها لقداسة البابا وآمل أن يساعدني أنا وكل من يعاني من ذات المشكلة".