الجيش الاسرائيلي : سلاح نووي ايراني في النصف الثاني من عام 2009
نشر بتاريخ: 11/07/2007 ( آخر تحديث: 11/07/2007 الساعة: 17:24 )
بيت لحم - معا- تضارب التقديرات والتوقعات الامنية الاسرائيلية حول قدرات ايران النووية وفقا للجهة التي تقف وراء التقييم والهدف منه .
واستعرضت صحيفة "يديعوت احرونوت" في اطار تعليقها على تقديرات جديدة للجيش الاسرائيلي تاريخ التقديرات الامنية لتبيان تضاربها واختلافها حتى ان صدرت من نفس الجهة الاستخبارية في بعض الاحيان حيث قال رئيس الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية في مقابلة خاصة في الصحيفة عام 1992 بان ايران ستصبح قوة نووية خلال عشر سنوات فيما قال رئيس الاستخبارات ذاتها عام 2003 بان ايران ستمتلك قدرة نووية عسكرية خلال ثلاث سنوات بيما قال رئيس الاستخبارات العسكرية عاموس يدلن عام 2006 بان ايران ستمتلك سلاحا نووية عام 2010 .
ولم يستثن الارتباك والتناقض في التقييمات والتقديرات الجيش الاسرائيلي نفسه ففي عام 2003 نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن الجيش الاسرائيلي تقديره بان ايران ستمتلك قنبلة نووية عام 2005 اي بعد عامين من تاريخ نشر التقييم العسكري .
واليوم وليس بعيدا عن تناقض الماضي القريب تفيد تقديرات جديدة للجيش الاسرائيلي بان ايران ستمتلك قنبلتها النووية عام 2009 فيما قدرت جهات امنية اخرى بان ايران ستمتلك قدرات نووية بعد عام 2010 .
واضافت "يديعوت احرونوت" التي نشرت التقدير العسكري الجديد " يبدو ومن خلال متابعة التناقضات الكبيرة التي شهدتها التقيمات التي اصدرتها الاستخبارات العسكرية خلال السنوات الماضية وجود عدم وضوح او نقص في المتابعة والتحقق من قدرات ايران النووية حيث قالت مصادر استخبارية عام 1991 بان ايران ستمتلك قنبلة نووية خلال سبع او ثماني سنوات وبعد ذلك جرى تعديل الفترة المفترضة الى عشر سنوات وفي عام 1995 قال رئيس الاستخبارات انذاك اوري سغيه بان ايران ستمتلك القوة النووية خلال فترة تقع ما بين 8-10 سنوات فأين الحقيقة والدقة في جميع هذه التقيمات الامنية ؟