الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية أنوار الدوحة تنظم رحلة ترفيهية لمجموعة من ذوي الإعاقة

نشر بتاريخ: 25/05/2014 ( آخر تحديث: 25/05/2014 الساعة: 14:56 )
بيت لحم- معا - نفذت جمعية أنوار الدوحة لذوي الإعاقة في مدينة الدوحة بمحافظة بيت لحم يوم الخميس الماضي رحلةً ترفيهيةً لمجموعة من ذوي الإعاقة وذويهم بالإضافة إلى متطوعي الجمعية، إلى محافظة الخليل شملت زيارةَ الحرم الإبراهيمي الشريف ومتنزه دريم لاند في قرية نوبا.

وتأتي هذه الرحلة ضمن برنامج وخطة الجمعية لدعم هذه الفئة المهمشة في مجتمعنا الفلسطيني ، وبدعم من بلدية الدوحة ممثلةً برئيسها الأستاذ خالد محبوب ومحافظة بيت لحم ممثلة بعطوفة المحافظ عبد الفتاح حمايل الذين دعموا هذه الرحلة وأبدوا اهتمامهم الكبير بهم ، وبمشاركة مجموعة من مؤسسات محافظة بيت لحم أهمها مركز الإصرار للتنمية والتدريب الدولي وقد انطلقت الرحلة من مدينة الدوحة في محافظة بيت لحم إلى محافظة الخليل بزيارة البلدة القديمة فيها والحرم الإبراهيمي الشريف.
|281811|
وقد شاركت الأجهزة الأمنية في محافظة الخليل الجمعية في رحلتها وقاموا بمتابعة وتنسيق الرحلة والمشاركة بها شخصياً ، وقد شارك كل من العقيد حمدي أبو كامل، والمقدم مازن طه أبو سنينة، والمقدم أكرم الحتاوي ، والنقيب عزمي أبو سنينة ، ورافق كل من المقدم مازن طه والدكتوره .سلام القرنة الجمعية طيلة مسيرة الرحلة ، ومن ثمَّ اختتمت الرحلة في زيارة لمتنزه دريم لاند السياحي في قرية نوبا شمال الخليل ، حيث قامت الجمعية بتنفيذ عدة أنشطة ترفيهية لذوي الإعاقة هناك، كما قام ممثلو الأجهزة الأمنية ود.سلام بتقديم وجبة غداء لهم ومجموعة من التسالي والفواكه.

من جانبها أكدت رئيسة الجمعية رانية ملش أنَّ هذه الرحلة تأتي ضمن تطبيق أهداف الجمعية وهي دمج ذوي الإعاقة في المجتمع المحلي ، من خلال مشاركتهم لما في ذلك من انطباع جيد وأثر جميل في نفوسهم ، ومشاهدة وزيارة أماكن لم يرووها من قبل ، رغم صعوبة بعض المناطق مثل الحرم الإبراهيمي الذي لا زال تحت الاحتلال الإسرائيلي.
|281812|
كما شكرت رئيسة الجمعية المؤسسات الداعمة والأجهزة الأمنية مؤكدة على الشراكة المجتمعية بين جميع مؤسسات الوطن في سبيل خدمة المواطن الفلسطيني بشكل عام وذوي الإعاقة بشكل خاص ، فيما أبدى المشاركون فرحتهم بهذه الرحلة التي يأملون تكرارها.
|281813|
يُذكر أنَّ فكرة الرحلة جاءت من الهيئة الإدارية للجمعية ، وجاءت دون وجود أي مقومات لها، ولكنَّ الإرادة والتصميم كانت أكبر مقومات نجاحها حتى صارت بالشكل الذي سارت عليه، شاكرين بشكل خاص كلاً من المقدم مازن طه والعقيد حمدي أبو كامل، والمقدم أكرم حتاوي، والنقيب عزمي أبو سنينة ، والكتوره.سلام القرنة التي قدمت وتقدم الكثير الكثير لنا في الجمعية في سبيل خدمة هذه الشريحة من أبناء المجتمع الفلسطيني.