الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الشخصيات المستقلة تقدم مذكرة لقداسة البابا في بيت لحم

نشر بتاريخ: 25/05/2014 ( آخر تحديث: 25/05/2014 الساعة: 15:25 )
غزة - معا - كشفت قيادة تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس برئاسة الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير رئيس التجمع عن تحضيرها مذكرة توضح معاناة الشعب الفلسطيني منذ النكبة وهمومه المتلاحقة لقداسة البابا فرنسيس أثناء زيارته لمحافظة بيت لحم، مشددة على أهمية الزيارة البابوية للأراضي الفلسطينية عبر المملكة الأردنية في الوقت الذي يحاول فيه الاحتلال إنكار الحق الفلسطيني في الوجود والحياة.

وذكرت قيادة تجمع الشخصيات المستقلة أن فلسطين تمثل نموذجا مشرفا لعلاقة التعايش بين المسلمين والمسيحيين في الوطن الواحد ومشاركتهم الأفراح والأحزان وتوحدهم في صد هجمات الاحتلال، مؤكدة على أن كنيسة المهد لا تزال شاهدة على أروع الملاحم البطولية التي سطرتها علاقة المسيحيين والمسلمين في الدفاع عن الوطن ومقدساته الدينية.

وبين الدكتور ياسر الوادية رئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة أن زيارة الحبر الأعظم تمثل تعزيزا لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، موضحا أن توحيد نظر المجتمعات الدولية للمطالب الفلسطينية العادلة يمثل أولوية لدى كل أعضاء التجمع من علماء الدين المسلمين و رجال الدين المسيحيين والقضاة والأكاديميين ورجال العشائر والمخاتير والحقوقيين والأطباء ورجال الأعمال والشباب والمرأة وممثلي المجتمع المدني والقطاع الخاص وأعضاء المجالس البلدية والمثقفين والكتاب.

وقال الوادية أن المذكرة تضمنت شرحا للحالة التي يعيشها الشعب الفلسطيني ومدى المعاناة التي يتكبدها جراء استمرار ممارسات الاحتلال، مضيفا أنها تركزت توضيح استمرار معاناة الشعب الفلسطيني من الهجمات اللاانسانية من جنود الاحتلال وتكبدهم المخاطر بفعل سياسة التشريد والتهويد بفعل الحروب والاستيطان.

كما وضحت المذكرة مواصلة الاحتلال تقطيع تواصل الأرض الفلسطينية والممارسات التي ينتهجها لحرمان الفلسطينيين من أداء العبادة بحرية تكفلها كل الأديان السماوية بالاضافة الى الحصار الذي يفرضه الاحتلال على قطاع غزة ومنعه المئات من العائلات المسيحية من الذهاب للمحافظات الشمالية لأداء الصلوات والعبادة للعام الثامن على التوالي.

كما تحدثت المذكرة على ضرورة العمل على الإفراج عن الأسرى ووقف معاناتهم داخل سجون الاحتلال من ممارسات الجنود خلف القضبان والمساعدة لإنهاء ملف مبعدين كنيسة بيت لحم والذين تم نفيهم بصورة مخالفة لكل الشرائع ليتم حرمانهم من وطنهم وعائلاتهم.