الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

معرض للصور بعنوان "ماء وملح" في سلفيت

نشر بتاريخ: 26/05/2014 ( آخر تحديث: 26/05/2014 الساعة: 13:55 )
سلفيت- معا - نظم امس اتحاد لجان المرأة الفلسطينية ولجنة الفتاه في الاتحاد معرض للصور في قاعة الاتحاد في مدينة سلفيت بحضور ممثلين عن المؤسسات الشعبية والاهلية والوطنية والرسمية وحشد من النسوة ، احتوى المعرض على العديد من الصور والاعمال التي تجسد معاناه الاسرى في سجون الاحتلال ، حيث افتتح المعرض بكلمة ترحيبة لمنسقة الاتحاد في محافظة سلفيت أمال حماد وكلمة لمنسقة لجنة الفتاه نفين سمارة ، حيث اكدتا على اهمية التضامن مع الاسرى الاداريين المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال لليوم ال 32 والمتضامنون المضربون عن الطعام . وتحدثتا عن أهمية التضامن مع الاسرى في سجون الاحتلال وخاصة في هذه المعركة الكبيرة التي يخوضونها بأمعائهم الخاوية في سبيل الغاء الاعتقال الاداري، كما تحدثتا عن الممارسات الوحشية وعمليات التنكيل التي يتعرض لها الأسرى من قبل الاحتلال.

وقال الاسير المحرر زهران ابو عصبة ممثل لجنة الاسير الفلسطيني ان ملف الاسرى وقضيتهم يشكل تحديا كبيرا في ظل واقع يتباعد اميالا عما يجب ان يكون عليه الحال وان حرمان الاسرى القابعون في باستيلات الاحتلال من حقوقهم هو جزء كبير لا يتجزء من واقع اكبر نعيشه نحن الفلسطينين في الاراضي الفلسطينية مضيفا ان الاسرى في سجون الاحتلال يتعرضون الى سلسلة من اجراءات القهر والاضطهاد والاذلال ، حيث ترفض الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة الاعتراف بالاسرى كونهم اسرى حرب من اجل الحرية . واكد ان الاسرى يخوضون اروع ثمرة وهي ثمرة السجون والتي هي ثورة ضد المحتل وممارساته وانتهاكاته من العزل الانفرادي والتعذيب الجسدي والنفسي . ودعا زهران الى ضرورة رصد كافة الامكانيات وحشد الجهود الرسمية والشعبية والفصائلية لمساندة الاسرى وادانة الاحتلال وسياسته واللجوء الى محكمة العدل الدولية لمقاضاة سياسة الاحتلال وكل من يقوم بتعذيب ابناء شعبنا وقتله . وطالب باستعادة الوحدة الوطنية وتحرير جميع الاسرى من سجون الاحتلال.

بينما قال نزار الدقرق مسؤول نادي الاسير في محافظة سلفيت ان حالة تصعيد غير مسبوقة وخطيرة يواجهها الاسرى الاداريون المضربون عن الطعام منذ 32 يوما من قبل حكومة اسرائيل وادارة السجون، وتمثل ذلك بتوزيع منشور من قبل ادارة السجون على كافة الاسرى تعلن فيه تنصلها من اتفاق شهر ايار عام 2012 والذي ابرم تحت رعاية مصرية عشية اضراب الاسرى في ذلك العام، والذي نص على انهاء العزل الانفرادي ووقف الاعتقال الاداري وتجديده دون اسباب قانونية واضحة والسماح لاسرى غزة بالزيارات وتحسين شروط الحياة المعيشية للاسرى.واضاف الدقروق ان تنصل اسرائيل من هذا الاتقاق يأتي كرد على استمرار اضراب الاسرى الاداريين واصراراهم على انهاء سياسة الاعتقال الاداري بحقهم.

ودعا الاسير المحرر احمد بني نمرة مؤسسات المجتمع المحلية والعربية والدولية الى التدخل الفوري والسريع لوعد حد للغطرسة والعنجهية الاسرائيلية الهادفة الى قتل الروح المعنوية لدى اسرانا الابطال واضاف بني نمرة ان كل ذلك يأتي ذلك في ظل تدهور خطير ومتسارع على اوضاع الاسرى المضربين الذين بدأ جزء كبير منهم ينقل بشكل طارئ الى المستشفيات الاسرائيلية، خاصة ان الاسرى مستمرون في مقاطعة عيادات السجون والفحوصات الطبية وتناول المدعمات.