وزير الخارجية المصري يلتقي السفراء العرب في القاهرة
نشر بتاريخ: 26/05/2014 ( آخر تحديث: 26/05/2014 الساعة: 17:14 )
القاهرة - مراسل معا - التقى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الاثنين، بسفراء الدول العربية في مصر والمندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، بمقر إقامة السفير السعودي بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة.
واكد بيان لوزارة الخارجية إن اللقاء هو الأول من نوعه منذ تولي فهمي منصبه وتناول اللقاء الأوضاع الداخلية في مصر وعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح بدر عبد العاطي المتحدث باسم الخارجية المصرية إن فهمي استعرض مع السفراء العرب مستجدات عملية تنفيذ خريطة الطريق، وأولويات السياسة الخارجية المصرية بعد 30 حزيران، والتي ارتكزت على إعادة صياغة أولويات السياسة الخارجية المصرية.
وأوضح المتحدث أن السياسة الخارجية لمصر استندت على 3 محاور رئيسية أهمها الدفاع عن الثورة واستعادة الدور الريادي لمصر في محيطها العربي وإعادة مركزة الدور المصري في إفريقيا وانتهاج سياسة تنويع البدائل في التحرك المصري الخارجي بإضافة شركاء دوليين جدد دون استبدال شريك بآخر، فضلاً عن وضع أسس لسياسة خارجية مصرية للعام 2030.
وتناول الوزير فهمي ما تم تحقيقه من نجاح على صعيد هذه المحاور واستعادة مصر لدورها الإقليمي والدولي النشيط.
وأضاف المتحدث أن الوزير فهمي أكد خلال اللقاء على دقة المرحلة التي تمر بها الأمة العربية في الوقت الراهن والتحديات الجسيمة التي تهددها، مبرزاً ضرورة العمل على توحيد الصف العربي لمواجهة تلك التحديات والتي يأتي علي رأسها ملف الإرهاب والأخطار التي تواجه عدداً من الدول العربية بالتقسيم على أسس عرقية أو مذهبية أو طائفية، وأهمية دور مصر الحضاري والثقافي في محيطها العربي.
كما تطرق حديث وزير الخارجية خلال اللقاء إلي التحرك المصري في إفريقيا خلال الشهور الأخيرة والتحول الملحوظ الذي بدأ يطرأ علي مواقف العديد من الدول الإفريقية تجاه تطورات الأوضاع في مصر وكذلك أهمية قرار الاتحاد الإفريقي بإيفاد بعثة لمتابعة الانتخابات الرئاسية وما يعكسه ذلك من تسليم بخريطة الطريق وبإرادة الشعب المصري واعتبارها خطوة هامة نحو استعادة مصر لدورها الريادي في قارتها الإفريقية.
وأوضح المتحدث أن الوزير فهمي اهتم بالإجابة على استفسارات السفراء العرب والتي تركزت في معظمها حول مستجدات عملية السلام والموقف الأمريكي من المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية، وملف الإرهاب، والتطورات الأخيرة في ليبيا، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر والعالم العربي بأسره وسبل تحقيق التكامل العربي.