الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

ندوة سياسية في نابلس احياء لذكرى النكبة

نشر بتاريخ: 27/05/2014 ( آخر تحديث: 27/05/2014 الساعة: 12:08 )
نابلس- معا- نظمت ندوة سياسية بعنوان " ماذا بعد 66 عام على النكبة" وذلك ضمن فعاليات إحياء الذكرى السادسة والستين للنكبة، وبرعاية اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة ال 66 في محافظة نابلس ومركز يافا الثقافي

وشارك فيها كل من ,ماجدة المصري عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وخالد منصور عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني، والدكتور يوسف عبد الحق المحاضر الجامعي والمنسق الثقافي في المنتدى التنويري، وسليمان الفحماوي رئيس جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين في فلسطين المحتلة عام 48 داخل، والنائب جمال الطيراوي الناطق باسم كتلة فتح البرلمانية، وتيسير نصر الله رئيس مجلس ادارة يافا الثقافي.

ورحب في بداية الندوة نصر الله بالحضور، مبينا وجود أهمية كبيرة في ربط واقعنا الفلسطيني الراهن، بحدث النكبة وتشرد الشعب الفلسطيني، واستمرار النكبات المتلاحقة، وغياب الإستراتيجية الفلسطينية في مواجهة التحديثات.

واستعرض الفحماوي دور جمعية المهجرين في نشر الثقافة الوطنية بين شرائح مواطني الداخل الفلسطيني من خلال المسيرات السنوية التي تنظم سنويا الى البلدات المهجرة والتي بعضها يقع على بعد مرمى حجر مطالبا برفع مستوى الوعي الوطني تجاه حق العودة ورفض التفريض به وتوسيع المفهوم ليصبح عملان وليس شعارا.

من جانبها تطرقت المصري الى الواقع السياسي والهوة بين الطروجات الفلسطينية بحدها الادنى والمطالب الاسرائيلية مما ادى الى توقف المفاوضات، منوهة الى ان هناك خطورة في طرح انهاء المطالبة بحق العودة بالمفاوضات الاخيرة. وشددت على ان المبادرة بانهاء الانقسام والمصالحة يعد مدخلا لاستعادة الامساك بنقاط القوة نحو الوحدة الوطنية رغم التحفظات على الية تشكيل الحكومة الجديدة لكن مع ضرورة ميلاد حكومة الوطنية.

وطالب منصور باعادة احياء الذاكرة الفلسطينية في ظل تراجع ردة الفعل نحو المخاطر المحدقة بالمخيمات الفلسطينية، ومحاولة البعض ابعادها عن بؤرة الفعل النضالي. من جانبه استعرض د عبد الحق محطات تصفية قضية اللاجئين على مدار عقود الاحتلال منتقدا القيادات الفلسطينية التي تعطي توجهات تفريضية. وقال ان المطلوب تشكيل تحالف سياسي اجتماعي اقتصادي يناضل من اجل الحق الفلسطيني.

اما الطيراوي فقد طالب بتعزيز الثقافة الوطنية والعودة الى حضن الجماهير واعتبار قضية اللاجئين قضية وطنية بامتياز وليست حكرا على سكان المخيمات. وانتقد الضعف العام في الفعل الجماهيري وعدم التجاوب مع الدعوات الجماهيرية. وفي نهاية الندوة فتح المجال للمداخلات والنقاشات.