غنيم: وزارة الأشغال نفذت 146 مشروعاً عام 2013

رام الله - معا - قال وزير الأشغال العامة والإسكان ماهر غنيم، إن الوزارة نفذت خلال العام الماضي 146 مشروعا بقيمة 154 مليون دولار، لافتا إلى أنها تعكف على استكمال تنفيذ عدد من المشاريع الحيوية خلال العام الحالي، مثل مشروع تأهيل شارع "وادي النار" وتعديل مساره، ومشروع "هيئة الإذاعة والتلفزيون"، و"استراحة أريحا".

وأشار غنيم، خلال مؤتمر صحافي، عقده في مقر نقابة الصحافيين بالبيرة، لعرض التقرير السنوي للوزارة للعام 2013، علاوة على استعراض بعض انجازات الوزارة للعام الحالي، إلى أن المشاريع شملت قطاعات الطرق، والمباني العامة، والمنشآت الأمنية، والإسكان، واصلاح المنازل، والخدمات الهندسية، إلى غير ذلك.

وبين غنيم أن دائرة العطاءات المركزية في الوزارة، طرحت 93 عطاء، وأحالت 82 عطاء أخرى لها، ولوزارة التربية والتعليم العالي، وزارة الصحة، ووزارة الزراعة، وسلطتي المياه والطاقة، وهيئة المدن الصناعية بقيمة بلغت 45 مليون دولار.

وتابع غنيم: شملت العطاءات المركزية التي تمت احالتها 46 مدرسة جديدة، أو توسعة لصالح الوزارة، و8 مراكز شرطة، ومركزين للدفاع المدني، وخزان مياه الديوك، ومبنى سلطة المياه، و5 مشاريع مياه، وتم تصنيف 203 مقاولين من مختلف الفئات والدرجات.

وقال غنيم: العام 2014، شملت العطاءات المركزية، 8 عطاءات مشاريع لإعادة إنشاء وصيانة الطرق بما يشمل 4 طرق وصيانة مجموعة أخرى، و3 مبان للأمن الوطني، و4 مراكز شرطة، و3 مبان للمحاكم، ومقر نقابة المحامين، و14 مدرسة، ومشروعي مياه، و3 مشاريع لسلطة الطاقة، ومجموعة من عطاءات الخدمات الاستشارية.

وأردف غنيم: تابعت لجنة التصنيف الوطنية، التي تم تشكيلها بقرار من مجلس الوزراء أعمالها في تصنيف المقاولين، اذ عقدت اللجنة 3 اجتماعات، صنفت خلالها 109 مقاولين.

ولفت إلى أهم المشاريع التي أنجزتها الوزارة، مثل مبنى وزارة الداخلية في رام الله، وتوسعة مبنى محكمة بيت لحم ومكاتب النيابة العامة، وإنجاز أربعة مراكز للدفاع المدني في قلقيلية، و"بلاطة" بنابلس، و"عنبتا" بطولكرم، و"دورا" بمحافظة الخليل.

ونوه غنيم إلى جود برنامج كبير للطرق تنفذه الوزارة بدعم من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، لافتا إلى أنه تم العام الحالي الانتهاء من تنفيذ 38 مشروع لصيانة الطرق بقيمة 65ر3 مليون دولار، جرى في إطاره صيانة عدد كبير من الطرق الرئيسة والإقليمية، والرابطة.

وأضاف غنيم: تم الانتهاء من تنفيذ 10 مشاريع لتطوير، وإعادة إنشاء 45 كم من الطرق بقيمة 27 مليون دولار، وتمت المباشرة أو الاستمرار في تنفيذ 17 مشروع بقيمة 5ر2 مليون دولار، يتم عبرها إعادة إنشاء 11 كم من الطرق.

وأشار غنيم إلى أهمية عمل فرق الصيانة للطرق في الوزارة، التي أنجزت أعمال الصيانة في 22 طريقا، إلى جانب فتح وتسوية طريق بطول 150 كم، وشق طرق زراعية بطول 30 كم، وتسوية ساحات ملاعب لأندية شبابية، ولصالح جمعيات الإسكان التعاوني بمساحة 30 دونما، وفتح وتنظيف مجاري الأودية والعبارات على كامل شبكة الطرق بأطوال 25 كم.

وقال غنيم: خلال العام الحالي قامت الوزارة عبر آلياتها بتنفيذ تسوية طرق وتأهيلها بطول 5ر216 كم، وشق طرق للبلديات والمجالس القروية بطول 5ر69 كم، وشق طرق زراعية للبلدات والقرى المتضررة من الجدار العازل، والاستيطان بطول 5ر94 كم، وتسوية ساحات للأمن الوطني وجمعيات الإسكان وملاعب بمساحة 46 دونما، وفتح عبارات وتسهيل وديان بطول 60 كم، وتركيب عبارات اسمنتية بطول 86 كم، إلى غير ذلك.

وبخصوص قطاع الإسكان، ذكر أن الوزارة أنهت مسألة إنجاز مسودة السياسات الوطنية للإسكان، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، وبدعم من البنك الدولي، وذلك تمهيدا لرفعها لمجلس الوزراء لإقرارها.

كما بين غنيم أنه تم توزيع 96 وحدة سكنية في اسكان قلقيلية، و"الإسكان النمساوي" في نابلس، لافتا بالمقابل إلى أن الوزارة نفذت 41 نشاطا تدريبيا العام الماضي.

ونوه غنيم إلى أن الوزارة تواصل العمل في مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون، ومجمع الوزارات في "الماصيون"، ومشروع توسعة استراحة أريحا، و"تشطيب" المقر الجديد لوزارة الزراعة، وغيرها.

وأوضح غنيم فيما يتعلق بمبنى الهيئة، أنه كان يفترض إنجاز المشروع قبل عام ونصف إلى عامين، لكن ظروفا أدت إلى تعثر المقاول، مشيرا إلى تأثير الأزمة المالية التي مرت بها السلطة الوطنية على قطاع المقاولين، والمشاريع المختلفة، ومن ضمنها مشروع مبنى الهيئة.

وقال: تمكنا خلال الأسابيع الماضية من وضع آلية يتم بموجبها التمويل مباشرة مباشرة للمقاولين الفرعيين، وبالتالي فالعمل جار على المشروع، ونأمل أن ينجز المبنى خلال أسابيع.

وبالنسبة لمشروع "استراحة أريحا"، ذكر غنيم أن الوزارة تنفذ برنامجا كبيرا بخصوصها، مبينا أنها حاليا في المرحلة الرابعة من البرنامج، الذي تبقت له مرحلة خامسة وأخيرة.

وبالنسبة لمشروع "وادي النار"، ذكر أنه تمت عملية توسعة وتطوير لمسار الطريق، موضحا أنه خلال الأسابيع المقبلة سيتم العمل على المسار الجديد لجزء من الطريق.

ونوه بالنسبة إلى عملية طرح العطاءات، أن هناك آلية عمل محددة ومنظمة منذ تبلور فكرة العطاء، وانتهاء بعملية الاستلام.

ورجح ردا على سؤال، ألا يكون هناك تأثير لتشكيل حكومة جديدة على الدعم خاصة الأميركي الموجه لمشاريع الوزارة، ولفت فيما يتعلق بالمشاريع التي تنفذها الوزارة لصالح الأجهزة الأمنية، أن نحو 98% من هذه المشاريع ممولة خارجيا.

وأوضح أنه لا بد من وقف التعديات على الطرقات، خاصة في المناطق المصنفة (ج)، داعيا بالمقابل إلى الإسراع بإقرار قانون الطرق، حتى يتم تسهيل ملاحقة المتعدين على الطرقات.