الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية الخليل تشارك في اعمال مؤتمر لإدارة المخاطر الطبيعية في مرسيليا

نشر بتاريخ: 27/05/2014 ( آخر تحديث: 27/05/2014 الساعة: 18:23 )
الخليل - معا - شارك رئيس بلدية الخليل الدكتور داود الزعتري يرافقه عنان بدير مساعد مدير عام بلدية الخليل للعطاءات والتوريدات في اعمال مؤتمر تعزيز مرونة المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريق والذي انعقد في مدينة مرسيليا الفرنسية.

وناقش ممثلون من مختلف أنحاء العالم طرق تعزيز مرونة المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضد الصدمات الناجمة من المخاطر الطبيعية والنقص في المياه وتدفق اللاجئين والأوبئة وغيرها لمواجهة ارتفع عدد الكوارث الطبيعية في العالم إلى الضعفين بعد عقد الثمانينات وارتفع عددها الى ما يقارب ثلاث مرات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأوضحت اوراق العمل التي قدمت خلال ايام المؤتمر الثلاث تفاقم وقوع هذه الكوارث على مدن المنطقة بحكم زيادة الكثافة السكانية فيها، إذ يعيش 62% من مجموع سكان المنطقة في المدن، ومن المتوقع أن يتضاعف العدد بحلول عام 2040. على مدى السنوات الثلاثين الماضية، رتبت الكوارث الطبيعية على اقتصاديات المنطقة تكاليف تقدر بحوالي 19 مليار دولار.

وأكد المجتمعون على ان هذه المخاطر تتسم بحدة خاصة في المدن الساحلية، حيث يتركز السكان والأنشطة الاقتصادية. مستخدمين مثالا لثلاث مدن ساحلية تضم 80? من الصناعة والخدمات في المغرب، وتضم الاسكندرية لوحدها 40? من الصناعة المصرية.

وقال الدكتور الزعتري عقب عودته ان اهمية المؤتمر تكمن في التركيز على إدارة المخاطر والتدابير الإستراتيجية من قبل الحكومات ومؤسسات الأعمال على حد سواء، وعلى رؤساء البلديات وقادة الحكومات اعتماد مقاربة أكثر شمولية لإدارتها لأنها قد تؤثر على مستقبل تنمية مدنهم ونموها.

وشارك في تنظيم مؤتمر"تعزيز مرونة المدن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" البنك الدولي والمعهد العربي لإنماء المدن ومركز التكامل المتوسطي، حيث جمع المؤتمر مايزيد عن 70 ممثلا من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وشرق آسيا.

وبين رئيس بلدية الخليل انه كان من بين المشاركين رؤساء البلدية ونوابهم من اكثر 15 مدينة و13 بلداً من منطقة البحر المتوسط والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وممثلو حكومات وقادة من القطاع الخاص وخبراء دوليون ومنظمات مانحة. اثروا النقاش بشكل كبير حول التحديات التي تواجهها المدن اضافة الى ما تم تحقيقه من تبادل الخبرات والدروس المستفادة من مدن ودول تواجه مخاطر مماثلة اضافة الى التفاعل بين الأقران والخبراء الدوليين لتحويل المخاطر إلى فرص من أجل احراز تقدم ملموس في تعزيز المرونة.