السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية نفحة تستنكر القمع.. إدارة سجن النقب تنقل 140 أسيرا إلى سجني نفحة ورامون

نشر بتاريخ: 12/07/2007 ( آخر تحديث: 12/07/2007 الساعة: 13:03 )
نابلس- معا- استنكرت جمعية نفحة للدفاع عن حقوق الاسرى والإنسان وبشدة النقل "التعسفي" لعدد كبير من الاسرى- معظمهم من الإداريين الذين لا يحاكمون على أي قضية- وعلى رأسهم رئيس بلدية البيرة جمال الطويل احد قيادات الحركة الاسيرة الى سجون معروفة بظروفها المأساوية مثل سجني نفحة ورامون.

وقالت الجمعية في بيان وصل "معا" نسخة عنه: "يأتي القمع "التعسفي" لمائة واربعين اسيراً عقب قرار حكومة الاحتلال بالإفراج عن 250 أسيرا معظمهم لم يتبق على انتهاء محكوميتهم إلا أيام.

يذكر ان عمليات القمع بحق الاسرى والتي ينتهجها الاحتلال تهدف إلى منع إحراز أي انجاز يمكن ان يرفع من الوضع المأساوي الذي تعيشه سجون الاحتلال الاسرائيلي وزعزعة التنظيمات داخل السجون بالإضافة إلى تشتيت القدرات ومحاولة خلخلة الصف الداخلي للأسرى.

وتعتبر عملية القمع هذه الثالثة التي يتعرض لها سجن النقب خلال اقل من 6 شهور في خطوة واضحة للتنكيل بالأسرى وفرض الإرادة الاحتلالية بالقوة.

ودعت جمعية نفحة "في ظل هذه الحملة الشرسة الاسرى إلى التكاتف والتوحد أمام الغطرسة الاسرائيلية".