محافظ نابلس يستقبل مدير عمليات وكالة الغوث الدولية
نشر بتاريخ: 28/05/2014 ( آخر تحديث: 28/05/2014 الساعة: 16:52 )
نابلس - معا - استقبل محافظ نابلس اللواء جبرين البكري في مكتبه اليوم مدير عمليات وكالة الغوث في الاراضي الفلسطينية فليبه سانشيز ومدير منطقة نابلس في وكالة الغوث معاوية اعمر بحضور مدير وطاقم العلاقات العامة بالمحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب اللواء البكري بالضيف وشكره على الزيارة مشيرا الى اهمية التواصل ما بين الاونروا بكل هيئاتها والمحافظين وممثلي الحكومة الفلسطينية لان مثل هذا التواصل سيساعد بدون شك في مناقشة المعضلات والاشكالات التي تنشأ بين الفينة والاخرى في اطار برامج الاونروا والخدمات التي تقدمها للمواطنين في المخيمات وما يترتب عليها من اشكالات مع الهيئات والمؤسسات الفلسطينية المحلية في المخيمات بسبب تراجع تلك الخدمات.
وتقدم اللواء البكري بمقترح الى سانشير باهمية الانتقال في استراتيجة عمل الوكالة من العمل الاغاثي الذي يصرف ضمن موازنة الطوارىء والذي بمجرد انتهاء البرنامج تنتهي منافعه ولا تستمر، الى العمل التنموي من خلال توظيف الموازنات المرصودة للطوارىء بالشراكة مع الحكومة الفلسطينية او مؤسسة دولية او محلية ترغب بالشراكة في سياق مشاريع انتاجية واستثمارية صغيرة لتشغيل العاطلين عن العمل ومثل تلك المشاريع فانها مع الوقت ستشكل اتجاها لحل مشكلة البطالة المستشرية في المخيمات وستخلق حالة من الارتياح في اوساط اللاجئين لانها ستنعكس ايجابا على اوضاعهم الاقتصادية.
بدوره شكر مدير عمليات الاونروا محافظ نابلس على اللقاء وتاكيده على اهمية التواصل والتعاون ما بين وكالة الغوث والحكومة الفلسطينية مبديا استعداد ادارة الوكالة لمناقشة اية مقترحات او صيغ عمل مع الحكومة الفلسطينية من اجل التعاون المشترك في الحد من المشكلة الاقتصادية المستفحلة في اوساط سكان المخيمات ومنها البحث جديا في المقترحات التي قدمها المحافظ بهدف التخفيف من الاعباء الاقتصادية على سكان المخيمات الفلسطينية في الاراضي الفلسطينية واستيعاب الخريجين والعاطلين عن العمل في تلك المشاريع.
وتطرق مدير عمليات الاونروا الى البرامج والخدمات التي تقدمها الوكالة و العقبات التي تعيق عملها ، وانهى حديثه بطرح تساؤلات متعلقة بالوضع السياسي العام وازمة المفاوضات وانعكاس ذلك على الاوضاع الميدانية في الاراضي الفلسطينة.
وقد تم تقديم اجابات وتوضيحات من قبل اللواء البكري على تلك التساؤلات موضحا ان الشعب الفلسطيني سيستمر في مقاومته للاحتلال الاسرائيلي من خلال استراتيجية عمل شعبي تقوم على اساس المقاومة السلمية غير العنفية وهذا قرار مقتنعين به بنسبة مئة بالمئة لانه يفوت على دولة الاحتلال قلب الحقائق وتوصيف النضال الوطني التحرري بانه ارهاب علما بان من يمارس الارهاب هو الاحتلال وعصابات المستوطنين.