الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بشور يلتقي جبهة التحرير الفلسطينية

نشر بتاريخ: 29/05/2014 ( آخر تحديث: 29/05/2014 الساعة: 17:20 )
بيروت - معا - استقبل المنسق العام لتجمع اللجان والروابط الشعبية معن بشور وفدا قياديا من جبهة التحرير الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي عباس الجمعة وعضوي قيادة الجبهة ابو جهاد علي وهشام مصطفى بحضور يحي المعلم امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وعرض معه لآخر تطورات الساسية الراهنة على المستوى العربي والفلسطيني.

ونقل الوفد لبشور وتجمع اللجان تهنئة جبهة التحرير بعيد المقاومة والتحرير، وبالانتصارات التي تحققت بوحدة الجيش والشعب والمقاومة في لبنان وما قدمه تجمع اللجان والروابط الشعبية من تضحيات في سبيل اعلاء راية المقاومة، حيث شكل هذا النصر بكل تأكيد نصر للمقاومة والشعب الفلسطيني وكل الامة العربية ، داعيا الجماهير العربية واحزابها لاعطاء الاولوية في برامجها السياسية للقضية الفلسطينية، ودعم الشعب الفلسطيني في مسيرته الوطنية لإستعادة حقوقه وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي هجرو منها.

واكد بشور بعد اللقاء على اهمية على تفعيل التحركات الشعبية والإعلامية والسياسية، الداعمة لصمود الشعب الفلسطيني واسراه، مشددا على اهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بخيار المقاومة في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وكل اشكال الإستيطان والتهويد التي يطال المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

ولفت بشور الى اهمية الحراك التي سيقوم بذكرى النكسة واحتلال القدس ، لافتا ان القدس هي التي توحد الشعوب وتحريرها، تحرير للانسانية بكل مقدساتها ومكوناتها من شوائب العنصرية والارهاب.

واشاد بشور بمواقف الجبهة وامينها العام الدكتور واصل ابو يوسف التي تعبر عن ارادة فلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة .

من جهته نوه الجمعة بمواقف بشور وتجمع اللجان ودورهم القومي على المستوى الفلسطيني والعربي، مؤكدا ان الجبهة حريصة على تكريس الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإنجاز ملفات المصالحة لإنهاء حالة الإنقسام التي لا تخدم إلا الاحتلال الإسرائيلي في حال استمرارها.

وثمن الجمعة مواقف لبنان الشقيق ودعمه لحقوق الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وضمان حق العودة، املا من الحكومة اللبنانية توفير الحد اللائق من وسائل الحياة والعيش للفلسطينيين في لبنان في إطار إعطائهم حقوقهم الإنسانية والإجتماعية لحين عودتهم.

واشاد الطرفان في ختام اللقاء بصمود الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال من قادة ومناضلين ومناضلات، مؤكدين على اهمية استمرار التضامن وتفعيل الحراك الشعبي والسياسي معهم وهم اليوم يخوضون معركة الامعاء الخاوية ودعم اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين الفلسطينين والعرب حتى الافراج عنهم.

ولفت الطرفان الى اهمية انعقاد منتدى الاسرى في بيروت واجتماع لجنة لبنان لدعم الحركة الاسيرة، مؤكدين بأن معركة الاسرى الإداريين هي معركة هامة في سلسلة نضالات الاسرى لكسر سياسة الاعتقال الإداري الظالمة التي يعتمدها، ويمارسها الاحتلال بلا قوانين أو معايير، وبلا محاكمات، وهي سياسة لا تستخدم في العالم إلا من قبل الاحتلال.

واكد الطرفان على اهمية على اهمية التحضير ليوم المفقود العربي ، حيث عمد الاحتلال إلى اعتقال المئات من اللبنانيين والفلسطينيين والعرب وبينهم اعضاء في تجمع اللجان والروابط الشعبية وجبهة التحرير الفلسطينية وإخفاء أثارهم الأمر الذي يستدعي أوسع تحرك في لبنان والأمة وبين أحرار العالم لكشف مصيرهم.

واشاد المجتمعون باهمية انعقاد المؤتمر القومي العربي في بيروت بدورته الخامسة والعشرين للمؤتمر يومي 20 و21 حزيران 2014، وخاصة من اجل الوقوف امام ما تعيشه الامة العربية من تحديات ورسم خطوط مواجهتها.