الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية الكشافة الماليزية تختتم الجامبوري السنوي بمشاركة فلسطينية

نشر بتاريخ: 29/05/2014 ( آخر تحديث: 29/05/2014 الساعة: 14:28 )
كوالالمبور- معا - الإعلام الكشفي الفلسطيني :اختتمت جمعية الكشافة والمرشدات الماليزية فعاليات الجامبوري السنوي "رسل السلام" الذي أقامته في الفترة الواقعة 23-25 أيار بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في وسط مدينة بوتراجايا في ولاية سيلانغور في ماليزيا وذلك بمشاركة 164 مجموعة كشفية و3000 من منتسبي الحركة الكشفية من مختلف أنحاء ماليزيا ومن مختلف المراحل الكشفية، إضافة إلى مشاركة القائدة الفلسطينية زين عسقلان.

المخيم الذي أقيم في الخلاء حيث حياة الكشافين الحقيقية هدف إلى التعريف بثقافة السلام والعمل على تعزيزها في مملكة ماليزيا من خلال الكشافة الشباب، وإعداد قادة قادرين لأن يكونوا سفراء للسلام أينما تواجدوا.

افتتح الجامبوري ليلاً ضمن فعاليات حفل السمر بتلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم الدعاء، تلاه الوقوف للسلام الوطني الماليزي "نيغاراكو" والتي تعني "وطني" ومن ثم أعلن رئيس جمعية الكشافة والمرشدات الماليزي داتو سري دكتور شافعي بن صالح افتتاح الجامبوري ،مشيراً أن هذا الجامبوري تميز بوجود مشاركة فلسطينية حيث قام رئيس جمعية الكشافة والمرشدات بتكريم القائدة زين عسقلان من فلسطين وقدم لها منديله الكشفي الخاص مقدماً شكره لجمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية ومعبرأ عن أمله في إقامة مخيمات كشفية فلسطينية – ماليزية مشتركة، موجهاً رسالة تقدير إلى الكشافة الفلسطينية على الجهود التي يبذلونها في سبيل إنجاح تجمعات ومخيمات كشفية بالرغم من وجود عائق كبير وهو الإحتلال وأضاف " لنا أخوة في فلسطين لا ننساهم أبداً من دعائنا المستمر.. وليعلموا أننا معهم"

واشتمل الجامبوري على عدة أنشطة كشفية عدة منها العزف الكشفي على الآلة الماليزية التراثية والغناء وتقديم الرقص الفلكلوري لكل منطقة ماليزية والسير النظامي المميز، وعمل التشكيلات الكشفية ضمن السير النظامي. وفي تلك الأثناء رفع الكشافة المشاركون علم فلسطين عالياً. كما قام الكشافة بتنفيذ أنشطتهم في وسط المدينة بين المارة أمام مبنى وزارة الشباب والرياضة في وسط بوتراجايا، حيث تشهد بوتراجايا في هذه الفترة مهرجاناً حكومياً للتسوق.

وفي لقاء جمع (الإعلام الكشفي الفلسطيني) بالقائد رجا نور زهرمان، منسق المخيم أن هذا المخيم ضم عدة مشاركين جاؤوا من مختلف أنحاء ماليزيا من مجموعات ونوادٍ مختلفة حكومية وخاصة، بهدف المشاركة وإيصال رسالة مفادها أنهم قادرين على ان يكونوا رسلاً للسلام في مملكتهم خاصة وأن المخيمات الكشفية تقوم على ثلاث نقاط أساسية وهي وجود قادة مدربين وكشافين جاهزين، وبرنامج فعالة، وهذا ما وجد في هذا المخيم."

و من جانبه قال القائد شاريل، الأمين العام لجمعية الكشافة والمرشدات الماليزية " نهدف من هذا الجامبوري إلى نشر ثقافة منظمة الكشافة العالمية وهي السلام والتي أصبحت مطلوبة جداً في العالم، إضافة لتعزيز مفهوم التطوع داخل الحركة الكشفية. واضاف "هذه المرة نشهد مشاركة فلسطينية هي الثانية من نوعها والتي نعتبرها فخراً لنا بان نضم إلينا سفيرة جديدة جاءت من بلاد محتلة لتجسد المعنى الحقيقي لكلمة السلام، حيث شارك في العام الماضي خمسة مشاركين فلسطينيين في المخيم الذي أقيم في ترنغانو.

و أعرب القائد عزام السكرتير التنفيذي في الجمعية عن سعادته لوجود مشاركة فلسطينية في هذا الجامبوري حيث وصف تلك المشاركة بأنها مميزة لكون فلسطين حاضرة دائماً لدى الشعب الماليزي ولأن فلسطين هي قضية عالمية تستحق التقدير واصفاً كشافتها بأنهم خير سفراء للسلام. مضيفاً أن هناك ما عدده 40 مليون سفيراً للسلام حول العالم يجب أن نعمل على تطويرهم بشكل مستمر.

و اختتم اللقاء بأمسية سمر نشد الكشافة في نهايتها "جومبا لاغي" والتي تعني "نراكم مرة أخرى".