الأربعاء: 27/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

كيف سترفع "هيئة الاسرى" من شأن قضية الاسرى؟

نشر بتاريخ: 30/05/2014 ( آخر تحديث: 30/05/2014 الساعة: 18:15 )
رام الله - معا - في ظل الانباء التي تتحدث عن توجه القيادة الفلسطينية لتشكيل هيئة مستقلة لشؤون الاسرى والمحررين بدلا عن وزارة شؤون الاسرى والمحررين في حكومة الوفاق الوطني، تباينت الردود بين مختصين واهالي اسرى واسرى ذاتهم حول ماهية الهيئة وماذا ستقدم للاسرى والبعض اعتبرها انها تقلل من شأن الحركة الاسيرة.

ففي هذا الاطار، اكد زياد ابو عين وكيل وزارة الاسرى لـ معا ان توجه القيادة لتشكيل "هيئة الاسرى والمحررين" لتتبع بشكل مباشر لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، سترفع من شأن قضية الاسرى في الوطن والعالم، وهذا التوجه يدلل على اهتمام القيادة بالاسرى برفع مكانة قضيتهم او المؤسسة التي تحتضنهم الى اشراف وتبعية منظمة التحرير.

واضاف ابو عين لـ معا ان عودة قطاع المناضلين الابطال "الاسرى والمحررين" الى المكانة التاريخية وهي حضن منظمة التحرير يدلل على ان هذا الملف له مكانة وحجما واهتماما كبيرا، ما سيخرجه من تبعيته للسلطة وتدخل الدول المانحة، حيث سيتم اخراج ملف الاسرى والمحررين الى اعلى مستوى من الاهتمام القيادي وسيعزز مكانة الخدمات المقدمة، وسيعزز مشاركة ودعم واشراف ومساندة كافة فصائل العمل الوطني المنضوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية لهيئة شؤون الاسرى التابعة للمنظمة وهو اعلى مستوى من الحكومة والسلطة.

واوضح ابو عين انه في حال تم الاتفاق على تشكيل هيئة شؤون الاسرى فان ذلك سيحرر هذا الملف من الاثار السلبية للدول المانحة او من الاجراءات البيروقراطية الرسمية في السلطة حين تكون تحت اشراف الرئيس وفي اطار المنظمة وكافة الفصائل، حيث ستتحول كافة الانظمة والقوانين والقواعد والاجراءات المتبعة بكل ما يتعلق بالاسرى والمحررين الى الهيئة، وسيفتح الباب واسعا امام العالمين العربي والاسلامي لدعم هذا الملف.

واكد ابو عين ان وجود هيئة شؤون الاسرى سيعزز ويسهل ويدعم التحركات القادمة من قبل القيادة بالتوجه للمحاكم الدولية لرفع قضايا على الاحتلال باستمرار انتهاكاتها بحق الاسرى خلف القضبان.

وكان حركة حماس قد اكدت امس واليوم ان سبب تأخير الاعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الوطني هو وزارتي الاسرى والخارجية، حيث ترفض حماس على ما يبدو تحويل وزارة الاسرى الى هيئة مستقلة تتبع لمنظمة التحرير.