مؤتمر القدس يطلق حملته الوطنية بعنوان (شدوا الرحال ولنصرة الأسرى)
نشر بتاريخ: 30/05/2014 ( آخر تحديث: 30/05/2014 الساعة: 20:48 )
بيت لحم- معا- انطلقت اليوم من محافظة بيت لحم و بعد صلاة الجمعة في مسجد الأبرار ببلدة العبيدية الحملة الوطنية الفلسطينية لمؤتمر القدس وشدوا الرحال وبعنوان " شدوا الرحال ولنصرة الأسرى " وتتأتي الحملة في سياق تأكيد دعمنا لسيادة الرئيس محمود عباس والذي أكدنا عليه خلال اجتماع مع اللواء اسماعيل جبر مستشار الرئيس لشؤون المحافظات وللمباركة لهم على جهودهم الحثيثة بتعزيز الوحدة الوطنية وعملهم الوطني الدؤوب وعلى الثوابت الوطنية ومن أجل القدس والأسرى .
وبحضور محافظ محافظة الخليل أ. كامل حميد والذي نقل تحيات سيادة الرئيس للحضور والمشاركين ،ومن جانبه الأمين العام للحملة د. هشام التلاوي أشار: بكلمته عن ضرورة التواصل مع الفلسطينيين في كافة المحافظات وفي الشتات لتنظيم صلاة ممائلة في بلدان تواجدهم ودعوة الكنائس في تلك الدول لقرع الاجراس في نفس الوقت وبالتزامن مع توقيت فلسطين ,
ومعلناً عن مجموعة من الفعاليات ستنطلق في الوطن ولتعزيز الثقافة الفلسطينية والرواية الفلسطينية عن تاريخ القدس ،وللتواصل مع الفلسطينيين بالوطن والشتات ، ومن أجل تعزيز صمود المقدسيين .
فضيلة الشيخ حاتم البكري من جانبه تحدث بخطبة الجمعة وبكلمة شاملة عن القدس وتاريخنا العربي والإسلامي وبأن القدس مهبط الرسالات ،ومذكراً بأن الصلاة جماعة في أقرب نقطة تطل على المسجد الأقصى:وبأن ؛شدوا الرحال إلى الأقصى هي ، عين على الأقصى وأخرى على ألأسرى ومن جوار القدس بالقرب من جدار الفصل العنصري ومشيراً بأن خطابنا: آن الأوان لفك القيد عن الأقصى وتحرير الأسرى.
وقد شارك بالحملة والمسيرة السلمية كل من رئيس بلدية العبيدية سليمان العصا ،ومدير أوقاف بيت لحم إبراهيم الزعاترة ،وبحضور عضو إقليم وسط الخليل مسؤولة لجنة الأسرى نجوى عمرو ،إضافة إلى ممثلين من المؤسسات الرسمية والأهلية ، واللجان الشعبية والدولية ، ونقابة عمال فلسطين ،و القوى الوطنية ، وممثلين من الأحزاب السياسية "، ولفيف من لجان الحملة في المحافظات والذين أكدوا بأن الحملة انطلقت إيماناً منا بقضيتنا العادلة ،وتأكيداً والتزاماً بالثوابت الوطنية والتي يؤكد عليها سيادة رئيس دولة فلسطين محمود عباس ،والحق الفلسطيني المشروع بتقرير المصير ، ومن منطلق الوحدة الوطنية وفي ذكرى حرب 67 واحتلال القدس ، وفي ظل تزايد معاناة الأسرى، ومواصلة الاحتلال الاسرائيلي لنهب الأرض ومصادرتها وتوسيع وبناء المزيد من الاستيطان وجدار الفصل التعسفي الذي يلتهم المزيد من الأرض، ولكثرة الانتهاكات والتحديات التي تمنعنا من الوصول للمقدسات وأماكن العبادة في القدس، وبما أن ممارسة الشعائر الدينية بحرية هي من الحقوق الثابتة والمشروعة والتي يكفلها القانون الدولي وكافة المواثيق والأعراف الدولية .