الجيش الاسرائيلي غير مستعد لمنع عملية أسر جنود جديدة على الحدود الشمالية
نشر بتاريخ: 12/07/2007 ( آخر تحديث: 12/07/2007 الساعة: 17:52 )
بيت لحم- معا- يبدو ان الجيش الاسرائيلي وبعد مرور عام على اسر الجنديين الاسرائيليين على يد مقاتلي حزب الله لم يتعلم الدرس, وهو غير جاهز لمواجهة عملية اسر جديدة يبدو وقوعها مسألة وقت فقط ومرتبطة قبل كل شيء بقرار الطرف الاخر من المعادلة.
هذه هي النتيجة التي خلصت اليها صحيفة "هآرتس" بعد سلسلة من الاحاديث والمقابلات مع عدد من جنود ثلاث وحدات احتياط انهوا قبل فترة بسيطة خدمتهم الاحتياطية على الحدود الشمالية, الذين قالو بانهم شاهدوا الكثير من الاخطاء والاهمال وعدم المبالاة في تلك المنطقة الساخنة".
وقال الجنود بان حزب الله لن يجد صعوبة في خطف جنود اسرائيليين متى قرر ذلك, مضيفين بان الجيش الذي وجدوه على الحدود الشمالية لن ينجح في احباط مثل هذه العملية.
وقالت مصادر في قيادة المنطقة الشمالية الاسرائيلية رداً على اقوال الجنود بانه ومنذ نهاية الحرب, بذلت جهود كبيرة لتغيير طريقة العمل على الحدود الشمالية وجرى استثمار عشرات ملايين الشواقل في اعمال التحصين والحماية وتوفير التجهيزات اللازمة.
واعترف احد الضباط الكبار بوجود اخطاء وهفوات لكنه رفض مقارنة الوضع الحالي بما كان سائدا قبل الحرب الاخيرة على لبنان.
واكد بعض جنود وحدة احتياط خدمت في ذات القطاع الذي جرت فيه عملية اسر الجنود, بان عدد القوات العاملة حالية في تلك المنطقة قليل بالنسبة لطول القطاع الحدودي الذي تعمل فيه الوحدة.