الأحد: 29/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية حسام تناشد الرئيس اعادة النظر في الغاء وزارة الاسرى

نشر بتاريخ: 01/06/2014 ( آخر تحديث: 01/06/2014 الساعة: 15:42 )
غزة- معا - ناشدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" ومفوضية الأسرى والمحررين في حركة فتح بالمحافظات الجنوبية الرئيس محمود عباس أبو مازن بإعادة النظر في قرار إلغاء وزارة شؤون الأسرى والمحررين وتحويلها إلي هيئة تتبع لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وقال رفيق حمدونة مدير عام جمعية "حسام" بأن وجود وزارة شؤون الأسرى والمحررين على رأس المؤسسات القائمة لخدمة قضية الأسرى يشكل رافعة هامة لهذه القضية العادلة ويسهم بقوة في الدفاع عن حقوق الأسرى الفلسطينيين والنهوض بقضيتهم على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية.

وأكد حمدونة بأن بقاء وزارة تحمل إسم الأسرى والمحررين هو انعكاس لمشروعية النضال الوطني الفلسطيني على قاعدة أن الأسرى الفلسطينيين هم مقاتلين من أجل الحرية مارسوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم وعن شعبهم ضد الاحتلال والإرهاب الإسرائيلي.

وأضاف حمدونة بأن أي قرار بإلغاء وزارة الأسرى والمحررين من شأنه أن يضعف قضية الأسرى وقد يوقع ضررا بالغا برمزيتها وحضورها على المستوى الدولي، إضافة إلى ما سيتسبب به هذا الإجراء من انعكاسات غير مرضية على مجمل قضية الأسرى من الناحيتين المادية والمعنوية.

بدوره وجه الأسير المحرر ومفوض الأسرى والمحررين في حركة فتح بالمحافظات الجنوبية تيسير البرديني نداء للرئيس ابو مازن يطالبه بالإبقاء على وزارة الأسرى وإيلائها اهتماما أكبر لدعم الأسرى في مشاريعهم التحررية وخاصةً في هذا التوقيت الذي تتصاعد فيه حالة الصدام والمواجهة بين الأسرى وحكومة الإحتلال وعلى ضوء المخاطر التي تتهدد الأسرى المضربين والذين هم في أمس الحاجة في هذه اللحظات إلى دعمهم ومساندتهم بكافة السبل والإمكانات.

وقال البرديني، إن "أي محاولة لإلغاء الوزارة في الوقت الذي يخوض فيه الأسرى الإداريون إضرابا عن الطعام منذ 38 يوما على التوالي يشكل ضربة قوية لهم"، مشددا علي أن وزارة الأسرى قد برزت كصوت فلسطيني رسمي ينوب عن الأسرى ويمثلهم في كافة المحافل والميادين، لا سيما أن وزارة الأسرى قد اضطلعت بجدارة ومهنية عالية قي التعاطي مع الحاجات الملحة للأسرى وذويهم إضافة إلي الأسرى المحررين.

وكانت وزارة شؤون الأسرى والمحررين قد تأسست في العام 1997 نتيجة لجهود حثيثة بذلها الاسرى المحررون وذوو الاسرى القابعين في سجون الإحتلال مع الرئيس الراحل ياسر عرفات بهدف إكساب اهمية خاصة لقضية الأسرى العادلة، حيث كانت قبل ذلك جزء من مؤسسة الاسرى والشهداء التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.