الجالية الفلسطينية في الصين تحيي ذكرى النكبة

القدس - معا - أقامت الجالية الفلسطينية في الصين مهرجانا جماهيرا حاشدا حضره عدد من سفراء الدول العربية في الصين ووفود عربية رسمية.

كما شارك في المهرجان الدكتور صبري صيدم مستشار الرئيس عضو المجلس الثوري لحركة فتح والوفد المرافق علي عباس زكي مدير عام دائرة الصين وعدد من رجال السلك الدبلوماسي العربي ولفيف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية.

واعلن عريف المهرجان فرج عبدالشافي بدء المهرجان بالسلام الوطني ومن ثم عرض فيلم وثائقي بين حجم الإرهاب الذي تعرض له الشعب الفلسطيني وكيف قتل وشرد من مدنه وقراه.

وفي لفته رائعه من أطفال فلسطين حيث كلا منهم يرسم علم فلسطين وخارطة فلسطين على وجهه تقدموا وهم يحملون علم فلسطين بحجم كبير.
|283143|
وقد كتبوا بخط أيديهم اسماء المدن والقرى الفلسطينية التي هجر منها أجدادهم.

وفي فقرة مؤثرة جداً ألقى الأشبال صالح عبدالوهاب الحامد ومعتز مدحت السكني والزهرة الفلسطينية حور عبدالوهاب الحامد محاكاة شعرية تتحدث عن الحصار والقتل والتشريد والصمود.

وفي كلمة الدكتور صبري صيدم اشاد بالعلاقة الفلسطينية الصينية العريقة ومواقف الصين الداعمة لقضيتنا العادلة واستذكر صيدم وصول اول وفد فلسطيني لعدد من القادة الكبار ومنهم والده الشهيد ممدوح صبري صيدم ولقائه مع الزعيم الصيني الكبير ماو تسي تونق وكيف دعمت الصين علي الدوام النضال الفلسطيني في كل مراحله.

وأكد سفير فلسطين لدى الصين أحمد رمضان أن شعبنا الفلسطيني متمسكا بحق العودة الى الديار التي هجر منها وأنه ما زال يحتفظ بمفتاح البيت وقيشان الارض التي تسلمهما من والده.
|283144|
وفي كلمته الدكتور عبدالله جودة رئيس الجالية الفلسطينيين في الصين طالب العالم بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية لإزالة اثار النكبة.

كما أكد جودة على أن حق العودة لا يسقط بالتقادم وهذا الحق مستمد من القانون الدولي و مكفول بمواد الميثاق العالمي لحقوق الانسان.

وفي حديث جودة للفصائل الفلسطينية حثهم على التوحد ووضع آليات تكون ركيزة للعمل الوطني والنضالي.

وتلا رئيس الجالية مع آبناء الجالية الفلسطينيه وثيقة شرف رددوا قسم بعدم التنازل عن حق العودة آو القبول بالتعويض او التوطين ولا تفويض لكائن من كان بالتنازل بأسمائنا عن حقوقنا الوطنية.

وفي نهاية المهرجان دخل الأطفال الفلسطينيين وهم يحملون العلم الفلسطيني ويرددون موطني موطني حيث وقف الجميع لتحيتهم والتصفيق الحار لهم لمدة طولية كان مشهدا مؤثرا لدي الجميع.
|283145||283146|