الشرطة: الإسرائيلية التي ضاجعت مئات الفتية غير مصابة بالأيدز
نشر بتاريخ: 01/06/2014 ( آخر تحديث: 02/06/2014 الساعة: 15:55 )
بئر السبع - معا - أعلنت شرطة لواء الجنوب الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، أنّ الشابة (36 عاما) التي ضاجعت المئات من الفتية من كريات غات وحتى إيلات غير مصابة بمرض الإيدز، حيث كان هذا الشك أثار حالة من الهلع في صفوف أهل الفتية – وغالبيتهم تحت سن 14 عاما. وقال أحد الأهالي إنّه "يشعر براحة نفسية بعد هذا الإعلان".
ويفيد مراسل "معا" في النقب، أن الوحدة اللوائية التي أقامها قائد لواء الجنوب، الميجور جنرال يورام هاليفي، قررت التحقيق مع إدارة المدرسة والمسؤولين فيها، بشبهة معرفتهم بحقيقة قيام هذه الشابة العزباء بمضاجعة كافة طلاب المدرسة.
وكان سر هذه المرأة مفضوحا ومعروفا لدى جميع طلبة المدرسة في كريات غات التي ترددت عليها لأكثر من عامين ومارست الجنس مع جميع طلاب إحدى المدارس تقريبا، في سن 13-14 عاما، وغالبيتهم دون وسائل حماية وبقي الحال على ما هو عليه حتى ثارت شبهات بإصابتها بمرض الايدز وأنها تحمل فيروس “HIV” ما أثار حالة من الهلع الشديد أدت في النهاية إلى فضح قصة العاهرة.
ويبدو أن ر. ع. ابنة الـ36 عاما، وصلت “سمعتها” حتى مدينة إيلات، حيث مارست الجنس أيضا مع عشرات الطلاب هناك، ما أدى بقائد شرطة لواء الجنوب الإسرائيلية بإقامة طاقم تحقيق لوائي خاص لمتابعة القضية. إلا أنه وبالرغم من موجة الهلع التي أصابت أهالي عشرات الطلاب الذين مارسوا الجنس معها، إلا أنّ محامية الدفاع أكدت منذ لحظة اعتقالها أنها “غير مصابة بمرض الإيدز”، الأمر الذي أكدته التحاليل المخبرية هذا اليوم.
واعتقلت الشرطة الإسرائيلية العاهرة – الشغوفة بالأطفال (بدوفيليا) – بتهمة ممارسة الجنس مع فتية تحت السن القانونية ونشر المرض، حيث مددت محكمة الصلح في عسقلان اعتقالها على ذمة التحقيق حتى يوم غد الاثنين، حيث سيتم احضارها غدا مرة أخرى إلى المحكمة لتمديد اعتقالها مرة أخرى على ذمة التحقيقات.
وأكدت تحقيقات الشرطة بأن الشابة “معروفة” لدى السلطات المعنية وإنها اعتادت القول بأنه تمارس الجنس مع كثيرين بمن فيهم صغار السن “تحت السن القانونية”.
وقال قائد مركز الشرطة في كريات غات بأنّ الأمر يتعلق بتحقيق غير مسبوق “نشتبه بإقامتها علاقات جنسية مع عدد كبير جدا من القاصرين وهي الآن في مرحلة التحقق من وضعها الصحي وهناك طاقم تحقيق خاص يعمل على مدار الساعة وبالتعاون التام مع عائلات وأولياء أمر الفتيان ومؤسسة “مدينة دون عنف” ونتوقع القيام بتحقيقات إضافية ونتوقع تعاون كافة الأطراف معنا”.