كتلة الوحدة الطلابية في سلفيت تنظم فعالية تضامنية مع الاسرى

سلفيت -معا - نظمت كتلة الوحدة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة في سلفيت فعاليه تضامنية مع اسرانا البواسل وخاصة المضربين عن الطعام لليوم الاربعين على التوالي.وذلك في حرم الجامعه حيث تم توزيع (ماء-وملح) على الطلبه والإدارة وبمشاركة فاعلة من متطوعي مركز واصل لتنمية الشباب في سلفيت.

وقام المتضامنون بعدها للانطلاق خارج اسوار الحرم الجامعي وخاصة في الشوارع الرئيسيه لمدينة سلفيت وهم يوزعون الماء والملح على المحلات والمارة.

وصرح فتح الله الدق روق سكرتير كتلة الوحدة الطلابية في الجامعه بان هذه الخطوة تهدف لإيصال رسالة الاسرى لكافة ابناء شعبنا من اجل ضرورة وأهمية التحرك الفوري من قبل ابناء شعبنا من اجل الوقوف معهم ومساندتهم خاصة وان حياتهم باتت في خطر حقيقي.

ووصل المتضامنون لخيمة التضامن مع الاسرى المقامة في مدينة سلفيت.حيث كان في استقبالهم هناك حكم قدري وشادي زهد اعضاء القيادة المركزيه للجبهة الديمقراطيه لتحرير فلسطين ونزار الدق روق مدير نادي الاسير في المحافظة وضياء اشتبه مدير مركز واصل واحمد بني نمره منسق دائرة اللاجئين واحمد عرام سكرتير جبهة النضال الشعبي وانطلق الجميع في شوارع المدينة وهم يوزعون الماء والملح على المارة وأصحاب المحلات التجاريه والأماكن العامة والخاصة في ألمدينه..

من جهته دعا حكم قدري سكرتير الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة سلفيت الى تكثيف حملات الدعم والتضامن والإسناد لأسرانا الذين يخوضون معركة الكرامة والحرية بأمعائهم الخاوية دفاعا عن شعبهم ووطنهم.وطالب قدري القيادة الفلسطينيه بالتحرك الفوري دوليا والعمل على تكثيف حملات الضغط على اسرائيل دوليا وتقديم قادتها ومحاكمتهم كمجرمي حرب امام المحاكم الدوليه.

وأضاف قدري بان انتصار الحركة الاسيرة في هذه المعركة المصيريه والفاصلة يعني انهاء ملف الاعتقال الاداري وطي صفحته للأبد وهذا ما سيكون مكسبا كبيرا لعموم المناضلين من ابناء شعبنا داخل و خارج المعتقلات.وأكد قدري رفضه القاطع لنية السلطة الوطنيه بإلغاء وزارة الاسرى وتحويلها لهيئة استجابة للضغوط الامريكيه والاسرائيليه وخاصة في هذه الظروف التي يعاني فيها اسرانا من خطر الشهادة وهم يخوضون اقوى اضراب عن الطعام عرفته البشرية.

نزار الدقروق عبر عن تقديره لكافة الجهات والهيئات الداعمة والمتضامنة مع الحركة الاسيره في معركتها المصيريه هذه..وطالب الجميع بالالتفاف حول قضية الاسرى والعمل على التواجد بخيمة التضامن معهم يوميا من اجل خلق حالة وطنية مساندة لأسرانا في معركتهم هذه ومساعدتهم على كسبها والانتصار بها.