الوحيدي: زجال الثورة الفلسطينية الشعبي "أبو عر " في خيمة لجنة الأسرى
نشر بتاريخ: 03/06/2014 ( آخر تحديث: 03/06/2014 الساعة: 09:27 )
غزة -معا - قال نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية عضو الإتحاد الدولي للصحفيين أن الزجال الشعبي الفلسطيني أبو عرب عاد من جديد ليحيي مسامع المساندين للأسرى في خيمة الإعتصام والإضراب عن الطعام أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر بغزة بمجموعة من المواويل والأغنيات الوطنية .
وأفاد نشأت الوحيدي أن الأسير المحرر سعيد يحيى محمد سليمان " أبو عرب" وهو من مواليد مخيم جباليا في 18 / 7 / 1969 وكان قد اعتقل على يد قوات الإحتلال الإسرائيلي في 10 / 9 / 1991 وأفرج عنه في 9 / 9 / 1999 يشارك يوميا في فعاليات خيمة الإعتصام والإضراب عن الطعام بغزة والتي أقامتها لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية دعما وإسنادا للأسرى الإداريين في معركتهم ضد سياسة وقانون الإحتلال الإسرائيلي في الإعتقال الإداري .
وأوضح أن الأسير المحرر يحفظ معظم مواويل وأغاني الفنان وزجال الثورة الفلسطينية الشعبي الراحل " أبو عرب " رحمه الله ويؤديها بصوته الذي يشبه إلى حد كبير صوت الزجال الراحل " أبو عرب " ولقد أنشد وغنى في الأيام الماضية مجموعة منها ومن بينها " يا خوي اللي في الزنزانة – ما نسيتك يا دار أهلي – وهدي يا بحر هدي – صوب يا خوي المدفع – ويا هلا بالنشاما إلى جانب عدد من أغاني فرقة العاشقين ومن أبرزها أغنية من سجن عكا – ويا ليل خلي الأسير " .
وثمن نشأت الوحيدي منسق عام الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية عضو الإتحاد الدولي للصحفيين دور الأسير المحرر " أبو عرب " في إثراء خيمة الإعتصام والإضراب عن الطعام بمشاركته الفاعلة في دعم وإسناد الأسرى بالكلمة والصوت وبالموال والأغنية متمنيا على كل الأسرى المحررين من سكان قطاع غزة المشاركة الفاعلة في دعم وإسناد خيمة لجنة الأسرى والأسرى الإداريين والمرضى وكبار السن والقدامى والأطفال والنساء في معركة الحرية والكرامة على طريق خلق الصوت الشعبي الفلسطيني الضاغط وانتزاع الحقوق الفلسطينية من بين أنياب السجان الإسرائيلي الظالم .
يذكر أن الشاعر والزجال الشعبي الفلسطيني الراحل " إبراهيم محمد صالح – أبو عرب " من مواليد 1931 وكان قد فارق الحياة في حمص بعد صراع مع المرض مساء الأحد 2 / 3 / 2014 عن عمر يناهز 83 عاما قضى منها 60 عاما مدافعا عن حق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والإستقلال وبلدته الأصلية " قرية الشجرة – قضاء طبريا " وكان والده قد استشهد عام 1948 كما استشهد نجله عام 1982 .