الجبهة الشعبية تدعو الى صون البعد القومي للقضية الفلسطينية

غزة-معا- دعت اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الى صون البعد القومي للقضية الفلسطينية، والعمل على تعزيز العلاقات مع القوى والأحزاب الديمقراطية والتقدمية والمؤسسات الوطنية والقومية العربية لحماية حقوق ومصالح وتطلعات الشعوب العربية بما فيها شعبنا العربي الفلسطيني.

وجددت الجبهة خلال دورة اجتماعها الثانية ( دورة الشهيدين معتز وشحة وسامي درويش) تأكيدها على موقفها بضرورة إنهاء الانقسام كاملاً على طريق تحقيق وحدة وطنية راسخة، وعدم حصر اتفاق " الشاطئ" بتشكيل حكومة التوافق بين حركتي فتح وحماس، وإنما في اعتبار ذلك خطوة في اتجاه تنفيذ كامل ملفات المصالحة وفي المقدمة منها دعوة لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية للانعقاد وضمان دورية اجتماعاتها باعتبارها إطاراً قيادياً مطلوب منه إجراء مراجعة سياسية شاملة.

كما دعت الجبهة الى الحفاظ على دور ومكانة منظمة التحرير الفلسطينية التي استطاعت بنضال الشعب الفلسطيني وتضحياته من فرض نفسها كمعبر سياسي وقانوني وتنظيمي عن وحدة الشعب وكيانيته وهويته الوطنية، ومن اكتساب شرعيتها العربية والدولية.

واكدت الجبهة على رفض ومقاومة مشاريع التصفية للقضية الوطنية، ورفض الاستمرار والعودة للمفاوضات الثنائية قائلة:"لقد رأت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في قرار المجلس المركزي بالاستعداد في العودة للمفاوضات إمعاناً في سلوك طريقٍ مدمرٍ نكتوي بنتائجه في كلِ لحظةٍ، ويهدد فعلياً حقوق الشعب الفلسطيني، وهو ما دعاها إلى إعلاءِ الصوتِ في الاعتراضِ على هذا القرار، وممارسة الاحتجاج عليه بانسحاب ممثليها من الجلسة الختامية لدورة المجلس المركزي".