توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة مكافحة الفساد والهيئة الاستشارية الفلسطينية

رام الله- معا - وقعت هيئة مكافحة الفساد والهيئة الاستشارية الفلسطينية لتطوير المؤسسات غير الحكومية والهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية، يوم الاثنين، اتفاقية لتعزيز العلاقة بين الهيئة والمجتمع المدني لتعزيز الرقابة وتطوير آليات التواصل بين هيئة مكافحة الفساد والمجتمع المدني.

وقال رئيس هيئة مكافحة الفساد رفيق النتشة على أن شعبنا جبار يستحق أن يخدم لكونه يواجه كل هذه التحديات الجسام، ومن أوجه خدمة شعبنا هو العمل في مكافحة الفساد، وهذه التوقيعات هي إجراء شكلي لتتويج هذا العمل.

وأكد النتشة أن شعبنا ضحى من أجل أن يكون له وطن خال من الفساد يفتخر به، بسلطة تقدمية مناضلة ليس بها فساد، فاستراتيجة الهيئة هي الوصول لمجتمع فلسطيني خال من الفساد، وكثيرون اعتبروا أن ذلك تكبير للهدف ولكننا مقتنعون أنه قابل للتطبيق.

وبدوره قال نصفت الخفش رئيس الهيئة الوطنية للمؤسسات الأهلية أن التعاون والتكامل بين المجتمع المدني ومكافحة الفساد هام للغاية من أجل الوقوف بوجه كل من يحاول العبث بمقدرات شعبنا.

وأضاف: نأمل أن يؤدي ذلك لتطوير قدرات مؤسساتنا الأهلية ومعالجة أي خلل سواء أكان بقصد أو بدون قصد حتى نصل إلى حالة من العمل بشفافية مطلقة وبنزاهة عالية في مؤسساتنا سواء في القطاع العام أو القطاع الأهلي.

وشدد على أن مذكرة التفاهم الموقعة اليوم تهدف لبناء مجتمع مدني قوي يقوم بدوره الرقابي بشكل إيجابي وفعال يسهم في حماية مقدرات شعبنا.

وأشار إلى أن الاتفاقية تضمن إعداد الكادر التدريبي لمتابعة هذه القضايا بما يضمن كشف نقاط الضعف عند المؤسسات حتى نقويها ونسد الثغرات الموجودة.

كما وأكد رئيس الهيئة الاستشارية النائب شامي الشامي على أهمية العلاقة التكاملية بين هيئة مكافحة الفساد ومؤسسات المجتمع المدني من أجل بناء علاقة تكاملية بين الهيئة والمجتمع، وأن توقيع مذكرة التفاهم اليوم يؤكد أن المجتمع المدني داعم لعمل الهيئة، مشددا على أن معركة مكافحة الفساد تخص الجميع، وهدفنا جميعا العمل على تنظيف المجتمع من الفاسدين.