كاتب اسرائيلي : العمليات العسكرية ضد القطاع مجرد "جس نبض"
نشر بتاريخ: 13/07/2007 ( آخر تحديث: 13/07/2007 الساعة: 17:27 )
بيت لحم-معا- قال الكاتب الاسرائيلي "عاموس هرئيل" في مقال نشرته صحيفة "هارتس" الاسرائيلية بان عملية الجيش الاسرائيلي ضد قطاع غزة لم تخرج عن حدود المعركة التي يديرها الجيش ضد مسلحي حماس والجهاد الاسلامي منذ فترة .
وقال ان المناوشات مع المنظمات الاسلامية وتوابعها تجري في هذه المرحلة على مسافة لم تتجاوز 2كم غربي الجدار المحيط بقطاع غزة في المنطقة المدنية بهدف جس النبض .
واشار هرئيل الى وجود انعطافة في النشاط في القطاع بدأت بعد محاولة العملية في يوم الاستقلال عندما بدأت حماس بهجوم واسع من نار القسام، على ما يبدو كتمويه لخطوة تظاهرية تشوشت.
وقال انه في أعقاب العملية، لاول مرة منذ حصول هدوء نسبي حيال حماس في تشرين الثاني من العام الماضي، صادقت القيادة السياسية وهيئة الاركان لقيادة المنطقة الجنوبية على القيام بتوغلات اكثر عمقا داخل اراضي القطاع تحت عنوان رسمي هو "ازالة التهديدات" بما يعني القيام بعمليات محدودة تهدف الى احباط العمليات القريبة من الجدار حيث يعتبر هاجس تسلل الفلسطينيين الى احدى المستوطنات الاسرائيلية القلق الاول في هذه المرحلة اضافة الى قلق المؤسسة العسكرية من تنفيذ عملية اختطاف جنود جديدة .
واضاف "لذلك يتركز النشاط على ضرب شبكات " الارهاب " التي تهاجم منطقة الجدار باطلاق النار والقذائف وزرع العبوات الناسفه ".
وتساءل الكاتب في نهاية مقاله عن مساهمة وزير الجيش الجديد اهود براك فيما يجري في قطاع غزة مجيبا بانها مساهمة ليست بالكبيرة حاليا حيث بدأت السياسة الجديدة اتجاه قطاع غزة قبل توليه مهام منصبه فمنذ نهاية ولاية سلفه عمير بيرتس قتل 30 مسلحا دون ان يقتل مدني فلسطيني واحد حسب ادعاء الجيش.
وقد قتل امس اول جندي في قطاع غزة ليضاف الى ستة جنود قتلوا منذ عام ونيف وستواصل اسرائيل دفع هذا الثمن لقاء عمليات مبادرة تهدف الى منع عمليات اشد .