الخميس: 10/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

كميل: تعزيز منتجنا الوطني وجه من أوجه مقاومة الاحتلال

نشر بتاريخ: 03/06/2014 ( آخر تحديث: 03/06/2014 الساعة: 15:43 )
طولكرم- معا - أكد محافظ طولكرم اللواء د.عبد الله كميل على أهمية تضافر جميع الجهود من أجل تعزيز المنتج الوطني والالتزام به وزيادة القدرة الشرائية له ومقاطعة بضائع المستعمرات والإسرائيلية باعتبار ذلك وجه من أوجه المقاومة الفلسطينية وصمودنا فوق أرضنا الفلسطينية، جاء ذلك خلال ترأسه ورشة العمل التي أقيمت تحت رعايته بالتعاون مع هيئة شؤون المنظمات الأهلية تحت عنوان "تمكين المنتج الفلسطيني ومقاطعة منتجات المستعمرات" في قاعة القدس في مبنى المحافظة.

وشدد د.كميل على أن مقاطعة البضائع الإسرائيلية وبضائع المستعمرات هو واجب وطني يمارسه الشعب الفلسطيني للصمود فوق أرضه الفلسطينية، لما تشكله هذه البضائع من نتائج سلبية كبيرة على شعبنا خاصة أن منها الكثير من التي شكلت ضررا كبيرا على المواطنين الفلسطينيين كالألعاب النارية والمفرقعات وتركت آثارا بالغة في أجسادهم وجرحت وقتلت العديد منهم.

وأشار د.كميل على أهمية وجود مشاركة مجتمعية لمكافحة بضائع المستعمرات الإسرائيلية وتعزيز ثقافة التمسك بالمنتج الوطني بالإضافة إلى ضرورة عدم التهرب الضريبي للمساهمة والنهوض باقتصادنا الوطني، داعيا إلى مزيد من الاستثمار في بلادنا لإنشاء المصانع وتشغيل العديد من الأيدي العاملة وإنتاج البضائع والسلع التي يحتاجها السوق الفلسطيني.

وتحدث اللواء سلطان أبو العينين عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ووزير هيئة المنظمات الأهلية على أهمية تعزيز ثقافة المنتج الوطني بين المواطنين مؤكدا بإيمانه المطلق والراسخ بأنه لا خير في أمة لا تأكل مما تزرع ولا تلبس مما تصنع ،منوها بأنه لا يوجد فرق بين بضائع المستعمرات والمنتج الإسرائيلي فجميعها تصب وتخدم الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا الفلسطيني،متمنيا توفير فرص عمل لأبنائنا العاطلين عن العمل.

وأكد أبو العينين أن مسؤوليتنا الوطنية هي حماية التاجر الفلسطيني والمنتج الفلسطيني كونه يساهم في الناتج القومي لبلادنا، مشيرا إلى تعميم فكرة مقاطعة المستعمرات من خلال وزارة التربية والتعليم وتوعية الطالب لإنعاش ثقافته الوطنية ،مطالبا وزارة الأوقاف من خلال أئمة المساجد بلعب دورا كبيرا في هذا الموضوع وتوعية المواطنين.

وأخيرا تحدث كمال غانم مدير مديرية الاقتصاد الوطني في طولكرم أن الاحتلال الإسرائيلي يساهم بشكل كبير في تدمير اقتصادنا الوطني من خلال سياساته ومنها تدمير للعديد من المنشئات الاقتصادية لإجبارنا على الرحيل بالإضافة الى بضائع المستعمرات الإسرائيلية وتنافسها مع منتجاتنا الفلسطينية مما أدى إلى تدميره مؤكدا بأن الجميع يعمل من اجل خلق ثقافة وطنية متكاملة نحو الاهتمام بالمنتج الوطني.