الأمن باق على ما هو عليه ومصير رواتب غزة قيد البحث

بيت لحم- معا - قال القيادي في حركة حماس أحمد يوسف إن الأوضاع الأمنية في الضفة وغزة ستبقى كما هي حتى اجراء الانتخابات المقبلة.

وأوضح يوسف لوكالة معا ان مهمة وزير الداخلية رامي الحمد الله تتمثل بالتنسيق والربط بين قيادات الاجهزة الامنية بالقطاع والضفة وفرض الاجواء الايجابية قبيل اجراء الانتخابات.

وبين انه حسب اتفاق القاهرة فإن الاجهزة الامنية تبقى على ما هي عليه حتى اجراء الانتخابات بعد ستة اشهر من تشكيل الحكومة.

وأشار انه بعد الانتخابات سيأتي وفد مصري لزيارة غزة والضفة ويقوم باعادة ترتيب وهيكلة الاجهزة الامنية، وإعادة فتح القنصلية المصرية بغزة.

وحول المعتقلين السياسيين، اكد يوسف على ضرورة الافراج عن كافة المعتقلين السياسيين لتستمر اجواء المصالحة.

وبشأن معبر رفح، قال القيادي في حركة حماس لوكالة معا، ان مستقبل المعبر مرتبط باللقاء المرتقب بين الرئيس محمود عباس والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

لكن يوسف توقع أن يشهد معبر رفح انفراجات وقفزة نوعية وسيكون افضل مما كان عليه في السابق.

وكشف يوسف لـ معا عن زيارة متوقعة لمسؤول ملف المصالحة عن حركة فتح عزام الاحمد الى قطاع غزة خلال عشرة ايام سيجتمع خلالها مع قيادات حركة حماس لتشكيل اللجان التي ستبدأ التعاطي مع كافة الملفات للملمة الوضع الفلسطيني الداخلي وإصلاح ما خلفه الانقسام.

وتوقع ان تبحث الاجتماعات رواتب موظفي قطاع غزة بما انهم جزء من موظفي الوطن.