الحكومة جاهزة لزيارة غزة ولكن !!

بيت لحم- معا - تعكف حكومة الوحدة الوطنية على التوجه إلى قطاع غزة لعقد اجتماع لها هناك والاطلاع على اوضاع المواطنين، لكن اجراءات الاحتلال تحول دون ذلك.

وأكد الناطق باسم الحكومة إيهاب بسيسو لوكالة معا جاهزية الحكومة كاملة للتوجه لغزة لعقد اجتماع هناك والاطلاع على اوضاع القطاع عن كثب ولكن اسرائيل تحول دون ذلك.

وأوضح ان الاتصالات استمرت يوم الاثنين حتى اللحظات الاخيرة للسماح بقدوم اربعة وزراء من قطاع غزة لأداء اليمين أمام الرئيس، ولكن اسرائيل منعت قدومهم إلى الضفة الغربية.

والوزراء هم: وزير العمل مأمون أبو شهلا، ووزيرة المرأة هيفاء الآغا، ووزير الاشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، ووزير العدل سليم السقا.

اكد بسيسو ان العقوبات التي تنوي اسرائيل فرضها على الحكومة الجديدة تحول دون تنقل الوزراء بين الضفة والقطاع، مما يمثل عائقا امام عمل الحكومة، داعيا المجتمع الدولي لضمان تفعيل الخدمات للشعب الفلسطيني وعمل الحكومة.

وعن اداء وزراء قطاع غزة اليمين امام الرئيس، قال بسيسو ان اجراءات تجري للطريقة التي يمكن من خلالها اداء الوزراء من قطاع غزة اليمين لتصبح جميع الامور قانونية.

لكن بسيسو اكد ان جميع الوزراء من غزة حضروا الثلاثاء اول اجتماع لمجلس الوزراء عبر الفيديو كونفرنس من دائرة شؤون اللاجئين بالقطاع.

وفيما يتعلق بالموظفين "المستنكفين" عن العمل بغزة، أوضح بسيسو ان الحمد الله طالب من كل وزارة اعداد خطة واتخاذ الاجراءات المناسبة لضمان حقوق الموظفين وضمان عودتهم بشكل تدريجي.

وأضاف ان كل وزارة شكلت لجنة للإشراف على هذا الملف الذي سيعيد التزام كافة الموظفين بأماكن عملهم.

وحول مهام الحكومة، قال لـ معا ان مهامها محددة وهي ازالة اثار الانقسام، والاهتمام بخدمات المواطنين وخاصة الزراعة والمياه والصحة والتعليم والاعداد للانتخابات القادمة.

وفيما يتعلق برواتب الموظفين في القطاع، قال ان لجان المصالحة تبحث الملف، لكنه اشار إلى أنا الوزراء يتقاضون رواتبهم من الحكومة، ومن يحمل اكثر من حقيبة يتلقى راتبا واحدا فقط.

مقابلة وجدي الجعفري