شهادة.. الاسرى المضربون بين الموت والحياة
نشر بتاريخ: 04/06/2014 ( آخر تحديث: 04/06/2014 الساعة: 17:54 )
رام الله - معا - أفاد محامي وزارة الاسرى رامي العلمي أن الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثاني والأربعين أصبحوا في حالة خطر شديد وبين الموت والحياة .
وجاءت أقوال المحامي العلمي عقب زيارته للأسير المضرب مؤيد جميل سعيد شراب في عزل سجن أيلا، وأفاد الأسير شراب أن أوضاع الاسرى الإداريين في تراجع مستمر نتيجة استمرارهم في الإضراب لليوم الأربعين على التوالي .
وقال الأسير بأنه قد عاد إلى سجن أيله بعد أن مكث في مستشفى برزلاي مدة أربع أيام قد أجريت له الفحوصات خلال تلك المدة وقد تم إعطاؤه بعض المدعمات، واضاف بأن إدارة السجون تبقي الأسير في السجن حتى الوصول إلى مرحلة الخطر ومن ثم تنقله إلى المستشفى لإعطائه بعض المدعمات البسيطة بحيث يبقى الأسير بين الموت والحياة، الأسير ذكر بأنه قد بقي في مستشفى برزلاي الأسرى المضربين سفيان وهادين وبهاء يعيش ومحمد ربيع.
وتابع الاسير يقول بأنه من أخطر الحالات الموجودة حاليا بين الأسرى وتعاني من وضع صحي صعب وحرج هم الأسير بهاء يعيش وعلاء مجاهد ونائل خلاف وياسر مجاهد، الأسير قال بأنه يوجد حاليا في سجن أيله هو والأسير فادي حمد وفادي عمرو وجابر عبده بالإضافة إلى أن هناك عدد من الأسرى حوالي إحدى عشر أسيرا الذين وصلوا من سجن النقب وهم مضربين منذ 12 يوما منهم الأسرى جهاد عطون وشادي عواد وصهيب قفيشه وعلي شواهنه وعبد الله ضراغمه وعبد القادر أبو عيشه.
واكد انه رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الأسرى المضربين عن الطعام إلا أنهم مصممون على إكمال مشوارهم حتى تحقيق مطالبهم كاملة وبأنهم لن يتراجعوا عن خطواتهم، ووجه دعوة إلى جماهير شعبنا وأحرار العالم للاستمرار في مناصرتهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين ورفع وتيرة الدعم والمناصرة ، وأن يرفعوا ذلك لأعلى المستويات، وطالب الجانب المصري بالتدخل لإنقاذ حياتهم بما أن الجانب المصري كان له دور في إبرام الاتفاق بعد إضراب 2012.