الإثنين: 07/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

التضامن الخيرية تبدأ باقامة نواديها الصيفية للأيتام مع الهلال الاحمر

نشر بتاريخ: 05/06/2014 ( آخر تحديث: 05/06/2014 الساعة: 09:51 )
نابلس- معا - لعبت المخيمات الصيفية في فلسطين دورا هاما في التخفيف عن أطفالها في ظل الضغوط النفسية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني نتيجة الواقع الذي فرضته الظروف اليومية

فسرعان ما انتشرت تجربة المخيمات الصيفية في فلسطين، فشكلت ملاذا هاما لفلذات أكبادنا، فوجدوا أنفسهم في فسحة استطاعوا من خلالها نسج أحلامهم الصغيرة في ملعب وكرة، وآخرون ارتسمت ضحكات غابت عن وجهوهم البريئة في كل مرة يصدح فيها صوت رصاص الاحتلال، ففقدوا ما فقدوا وانتهكت حقوقهم، وقد شكلت المخيمات الصيفية لهم لبنة أساسية في التفريغ النفسي.

فكما عودتنا مؤسساتنا الوطنية في بداية كل عطلة صيفية تظافر الجهود لاقامة نوادي صيفية ترفيهية لايتامها فتتظافر الجهود مع المؤسسات الاخرى لترفيه الايتام فهناك جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عملت على إقامة نوادي صيفية للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وايتام الجمعية, وتكتسب النوادي الصيفية أهمية بالغة كونها تأتي في مرحلة الإجازة الصيفية بعد عام دراسي طويل وتحتاج فيه الفئات المذكورة إلى الترفية واللعب والاستمتاع والاستفادة واستثمار مكتسباتهم من التعلم الرسمي في ظل أجواء تتيح لهم الفرصة للتعبير عن ذاتهم والمشاركة النشطة التي تعزز لديهم المسؤولية والديمقراطية , فالنوادي الصيفية تشكل محطة لاستقبال عدد كبير من الأطفال خاصة في ظل النقص في عدد المؤسسات والأماكن الترفيهية والاجتماعية والتربوية والثقافية.

حيث تضمن النادي عشرين يتيما من الجمعية من اولاد وبنات وكانت الفئة العمرية المستهدفة من 5-10 سنوات وسيبدأ النادي بأذنه تعالى يوم الاحد الموافق 8/6/2014 وستكون مدته 18 يوم وسيتضمن الفقرات الترفيهية والتعليمية والرحل داخل محافظات الوطن.

وقال د. علاء مقبول رئيس جمعية التضامن الخيرية ان النادي شكل مكان للتفريغ والترفيه، فهو قطاع مهم للغاية يحتاج إلى دراسة واهتمام اكبر، خاصة أن دوره لا يقل تأثير عن دور المدرسة والأسرة على أطفالنا وعلى تشكيل وعيهم وشخصياتهم، فهو مكان لبناء أجيال.