الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مسيرتان في يعبد ورمانة تضامنا مع الاسرى

نشر بتاريخ: 06/06/2014 ( آخر تحديث: 06/06/2014 الساعة: 19:02 )
جنين - معا - نظمت القوى الوطنية والاسلامية وبدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في يعبد مسيرة ووقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام وخاصة الاداريين الذين ينهون اليوم يومهم الرابع والأربعين من الاضراب المفتوح احتجاجا على سياسة الاعتقال الاداري.

وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعه من المسجد الكبير وسط بلدة يعبد جابت شوارعها حيث شارك العشرات من الشبان والمواطنين وممثلي القوى الوطنية والاسلامية رافعين الاعلام الفلسطينية ورايات التنظيمات واليافطات المستهجنة من صمت العالمين العربي والإسلامي اتجاه قضية الاسرى وخاصة المضربين منهم اللذين دخلوا مرحلة الخطر الشديد.

وهتف المشاركون المؤيدة للمسيرة النضالية التي سار عليها الاسرى الاداريون ولحقهم بعدها المعتقلون في سجون الاحتلال مطالبين المجتمع المحلي من كافة شرائحة بمزيد من الفعاليات التضامنية ومطالبين العالمين العربي والدولي بالوقوف الى جانب الاسرى في قضيتهم المشروعه موجهين تساؤلات الى المؤسسات الحقوقية والانسانية والدولية عن دورهم المغيب في نصرة قضية الاسرى المضربين وعن صمتهم القاتل اتجاه الاسرى الذين دخلوا مرحلة الخطر ومن الممكن سقوط شهداء في صفوفهم في اية لحظة.

واكد جمال محاميد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ان حكومة الاحتلال هي من تتحمل المسؤولية عن حياة الاسرى المضربين وخاصة المخطرين منهم مشيرا ان الامور ستنقلب على رأس دولة الاحتلال في حال سقوط شهيد من الاسرى مطالبا الجميع بمزيد من الفعاليات والعمل من اجل نصرة قضية الاسرى المضربين وتعزيز الفعاليات التضامنية والتي لا تزال دون المستوى المطلوب.

من جهته اكد وزير الاسرى الاسبق واحد قادة حركة جماس وصفي قبها ان تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بها و الخيار الوحيد امام الاسرى من اجل تحريرهم ونصرتهم وتبييض السجون الاسرائيلية من كافة الاسرى دون استثناء. مطالبا منظمات المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل السريع لإنقاذ حياة الأسرى القابعين داخل سجون الاحتلال وإجبار سلطات الاحتلال على التوقف عن الاعتقال الإداري بعد دخولهم مرحلة الخطر الحقيقي.

يشار الى ان بلدة يعبد تتعرض بشكل شبه يومي الى حملة اعتقالات في صفوف المواطنين حيث ان 90 اسيرا من اهل البلدة يقبعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي كان اخرها ليلة امس حيث اعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمود باسم حمارشة وحسين خليل حزر الله 15 عاما عمر كل منهما.

في ذات السياق نظمت حركة فتح في قرية رمانة غربي جنين مسيرة انطلقت من مساجد القرية وجابت شوارعها حيث رفع المشاركون الاعلام الفلسطينية وصور عدد من اسرى القرية واليافطات المنددة للصمت العربي والعالمي اتجاه قصية الاسرى المضربين عن الطعام اللذين يصارعون الموت بسبب الجوع وليس امام خيار ثالث الا النصر او الشهادة في سبيل الحرية والكرامة .

ودعت حركة فتح في كلمة لها المزيد من الحراك والتضامن مع أسرانا الذين يتهددهم خطر الموت محملين الاحتلال المسؤولية الكاملة على حياتهم ومطالبين المجتمع الدولي التحرك لإنقاذ حياتهم.