الأربعاء: 25/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

غنام: ضحد رواية الإحتلال مهمة وطنية وشعبنا أقوى من جبروتهم

نشر بتاريخ: 07/06/2014 ( آخر تحديث: 07/06/2014 الساعة: 15:24 )
رام الله -معا - أكدت د. ليلى غنام أن ضحد رواية الإحتلال وتسليط الضوء على معاناة شعبنا مهمة وطنية، لافتة أن الإعلام الموجه يحاول إخفاء الحقائق ولكن أبناء شعبنا يشاركون بوعيهم وحرصهم على قضيتهم ويحاولون بشكل دائم ويإمكانياتهم البسيطة توثيق هذه الإنتهاكات التي تشكل وصمة عار على جبين العالم الصامت.

وبينت غنام خلال تفقدها ومدير شرطة المحافظة العقيد عمر بزور إضافة إلى مدير الإرتباط العسكري المقدم أٍامة منصور والمدني غسان صافي ورئيسي بلدية رام الله موسى حديد وبيتونيا ربحي دولة منزل المواطن فخر زايد والذي يتلقى مكالمات تهديد وجرى اقتحام منزله والعبث به من قبل قوات الإحتلال بسبب توثيقه استشهاد الفتيين نديم نوارة ومحمد أبو ظاهر في ذكرى نكبة شعبنا، حيث فضح توثيقه محاولات تنكر الإحتلال لهذه الجريمة البشعة أمام المجتمع الدولي، أن الإحتلال يستهدف أطفال شعبنا بدم بارد وهذه حقيقة يجب على العالم أجمع أن يتحمل مسؤولياته تجاهها، مبينة أن في هذا اليوم الذي يتقدم أبناءنا لامتحان الثانوية العامة نستذكر هذين الطالبين وغيرهم من الشهداء الذين حرموا من مواصلة دربهم بسبب رصاص الإحتلال وإجرامه المتصاعد.

وقالت غنام" نوجه التحية لأسرة الشهيدين نوارة وأبو ظاهر، ونقول لهم أنهما نالا الشهادة الأكبر وعبقا بدمائهما أرض فلسطين معتبرة أنهما أبناء لكل أسرة فلسطينية وأن كل فلسطيني معرض لهذه الإعتداءات الغاشمة والتي تضرب بعرض الحائط كافة المواثيق الدولية وحقوق الإنسان".

وشكرت المحافظ عائلة صخر لتوثيقها هذه الجريمة البشعة، وإصرارهم على تلبية نداء فلسطينيتهم وانتماءهم لأرضهم وأبناء شعبهم، مشددة أن تهديدات الإحتلال لن ترهب أبناء شعبنا ولن تكسر إرادتهم وصبرهم وصمودهم.

من جانبه بين صخر أن عائلته تتعرض لتهديدات متواصلة بسبب هذا التوثيق وأبناءه يمرون بظروف قاسية نتيجة الإقتحامات والتهديدات، لافتا أن ابنه لم يستطع تقديم امتحان الثانوية العامة الذي انطلق اليوم نتيجة الظروف النفسية الصعبة التي تمر بها الأسرة، مشددا بالوقت ذاته أن أسرته فعلت ما ينبغي على كل فلسطيني فعله، مطالبا المؤسسات الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان بتوفير الجماية للأسرة، محملهم المسؤولية عن اي خطر او استهداف تتعرض له الأسرة.

وأكد أن مشهد استشهاد نوارة وابو ظاهر بدم بارد لن يذهب من ذاكرته، مؤكدا أن الإستهداف تم بدم بارد ودون أي داع كما أظهرت كافة اللقطات التي وثقت الجريمة، مبينا أن كل شاب أو فتاة فلسطينية معرضين لجرائم الحرب التي تمارسها حكومة الإحتلال وعصاباتها، لافتا أن موقع بيته شاهد على عدد من الشهداء الذين اسقتطهم رصاصات الإحتلال ليتم زفهم على أكتاف الشباب شهداء في سبيل الوطن وثوابته، متسائلا عن دور العالم الصامت الذي ينظر من بعيد وبصمت مريب دون أن يحرك ساكنا ما ساهم بمزيد من الألم والمعاناة لأبناء شعبنا.

يذكر أن منزل عائلة زايد والمنازل المجورة تستهدف بشكل كثيف من رصاص الإحتلال مما يقد مضاجع الأبناء ويخلق ترهيب للأسرة والأطفال، ونوافذ هذه المنازل تتلقى زخات الرصاص التي تستهدف اجساد ابناء شعبنا دون رادع أو مانع.